التشرميل والتسيير الرياضي بالناظور وبوعلي نموذجا

14 ديسمبر 2014
التشرميل والتسيير الرياضي بالناظور وبوعلي نموذجا

أكاد اجزم ان لا احد من متتبعي الشأن الرياضي بالناظور،راضٍ على وضعية النوادي الرياضية في منطقتنا،انطلاقا من المستوى الضعيف التي وصلت اليه فرقنا المحلية،خاصة كرة القدم اللعبة الشعبية التي تستقطب كل نهاية أسبوع أعدادا لا باس بها من شباب الاقليم سواء في سلوان او ازغنغان او زايو والعروي،هذه المراكز الحضرية التي تتوفر على أندية تلعب طبعا في مستويات أدنى من الأقسام الوطنية لكرة القدم،شباب الاقليم طموح لان يأتي يوم ليصل الهلال او الفتح او الوفاق الى البطولة الاحترافية،مشتاق لكي يقلد شباب بركان او البيضاء ليحتفل في المدرجات ويتباهى بفريق اقليم الناظور،لكن شغف وطموح شبابنا يقابله فشل ذريع في التسيير الرياضي المتميز باقتحام ثلة من المشرملين والانتهازيين لهذا المجال،مع اعتذار لفئة جد قليلة تحترق من اجل الرياضة،قلت ابتلي مجال التسيير ببعض الرؤوس التي حان محاسبتها لانها ادخلت كرة القدم بالاقليم الى مستوى الانحطاط الفني والأخلاقي ،ونموذج هذا النوع من المسيرين هو رئيس وفاق ازغنغان،صاحب الرقصة الشهيرة،والإشارات اللا رياضية واللا أخلاقية التي لا تصدر الا من المختلين عقليا او من رواد السجون،ما عرفه الملعب البلدي بزايو اثناء مقابلة الهلال بالوفاق،حيث كان على الرئيس بوعلي العمل على سيادة الروح الرياضية،وتهدئة المدرجات،انخرط في تأجيج الغضب وإشعال الفتنة داخل الملعب،مما ساد استياء عام لدى كل متتبعي اللقاء من صحافة وضيوف وحكام،هذا يتكرر كل أسبوع في بطولة الهواة،بطله بعض المسيرين أمثال بوعلي،فتحولت الرياضة بسببهم الى تشرميل وتحول كرة القدم الى مباراة في رمي الجمرات،ويبقى الشيطان هو النعناع

 

كاب اوريونطال.كوم / حميد البويفروري:

ggggggggg

 

الاخبار العاجلة