نشب خلاف بين خيري بلخير ومحمد النوري، عضوي اللجنة المديرية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال اجتماع عقدته أول أمس (الخميس)، للحسم في مسألتي التنظيم والإدارة التقنية الوطنية وانطلاق الموسم الرياضي.
وعلم ”الصباح الرياضي” أن الخلاف أثير حول نقطة تتعلق بالتنظيم، إذ دافع خيري بلخير عن تنظيم وجدة لملتقى فدرالي في ألعاب القوى، الشيء الذي يرفضه النوري زميله في اللجنة بحكم أنها لا تتوفر على حلبة لإجرائه، في الوقت الذي دعاه إلى تنظيم تظاهرات في العدو الريفي.
وشكل موضوع الخلاف نقطة جوهرية في مناقشة تنظيم التظاهرات وتوزيعها العادل بين مختلف الجهات والعصب الجهوية، إذ شدد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة على ضرورة استفادة جميع العصب من تنظيم ملتقيات فدرالية، وعدم استئثار عصبتي الرباط والشاوية بنصيب الأسد.
وتوصلت اللجنة المديرية إلى قناعة تتعلق بتعيين مسؤول واحد عن التنظيم وتعيين مساعد له، بحكم أن الفترة الماضية كانت تسير من قبل ثلاثة أطر، ويتعلق الأمر بخالد الركوك وخالد السكاح وعبد الإله أبا.
ولم تتمكن اللجنة المديرية من تعيين مدير تقني جديد للجامعة، غير أنها استطاعت وضع هيكلة جديدة تتوزع إلى فرعين، الأول يهم سباقات السرعة والمسابقات التقنية والثاني يضم السباقات الطويلة ونصف الطويلة، على أن يتم تعيين مساعد المدير التقني المقبل والمسؤولين عن الفروع، بالمقابل ألغت الفرع الخاص بتتبع العدائين.
وتتجه الجامعة إلى تعيين مدير تقني وطني في الأيام القليلة المقبلة، إذ تتفاوض مع بعض الأطر التي بإمكانها قيادة العدائين خلال الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.
كما دعا أحيزون إلى ضرورة استفادة العدائين الأكفاء من فرصتهم في ولوج مراكز التكوين، والالتزام بالمعايير المحددة لولوجهم إليها، لأنها وضعت لجميع أفراد ألعاب القوى الوطنية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]