يبدو أن الجماهير المغربية قد سئمت من الطريقة التي أصبحت تسير بها الأمور في داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، و الحديث هنا عن التأجيلات التي عرفها الجمع العام الذي من المنتظر أن يكشف عن إسم الرئيس الجديد الذي سيخلف علي الفاسي الفهري الذي قرر عدم الترشح لولاية ثانية.
الجمع العام كان مقررا أن يكون شهر رمضان الماضي، إلا أن بعض الأمور جعلته يتأجل يوما بعد يوم، لأسباب بعلمها القائمون على الشأن الكروي بداخل الجامعة الملكية لكرة القدم.
الجامعة الملكية لكرة القدم أجلت الجمع العام في العديد من المناسبات، آخرها التأجيل الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، ليكون تاريخ 10 نونبر كموعد لإجراء الجمع العام الذي سيفصل بين فوزي لقجع و عبد الإله أكرم المرشحان لكرسي الرئاسة.
بصراحة الجميع ينتظر معرفة إسم الرئيس الذي سيخلف علي الفاسي الفهري، لكن هذا ليس هو المشكل، لأن المهمة التي تنتظر الفائز صعبة، و تتجلى في إيجاد مدرب قادر على إعادة توهج المنتخب المغربي .. أمور كبيرة في انتظار الفائز فهل سيقوى على تخطيها؟