الحلقة (20): مع اللاعب الأسطوري للكرة الريفية وصانع أفراح هلال الناظور حميد بزنانود المعروف بحروش

11 أغسطس 2023
الحلقة (20): مع اللاعب الأسطوري للكرة الريفية وصانع أفراح هلال الناظور حميد بزنانود المعروف بحروش

سبورناظور: رضوان بن شيكار

 

أسماء من الذاكرة الرياضية الناظورية: فكرة وإعداد: رضوان بن شيكار

الحلقة (20) مع اللاعب الأسطوري للكرة الريفية وصانع أفراح هلال الناظور حميد بزنانود المعروف بحروش

من بين أبرز اللاعبين الذين حملوا قميص هلال الناظور عبر التاريخ، ودافعوا عن ألوانه باستماتة وقتالية عالية في كل المراكز التي لعب فيها للفريق، وكل الأقسام التي مثل فيها الهلال لسنوات طويلة.
هو ابن مدينة الحسيمة التي نشأ وترعرع فيها ،وهناك بدأت مسيرته مع المستديرة في كل الفئات العمرية لفريق شباب الريف الحسيمي ،وقد بزغ نجمه بشكل كبير في فئة الشبان مما عجل بالتحاقه بفريق الكبار، وخاض مواسم رائعة مع الفريق توجها بالصعود إلى مباريات السد سنة 86/87 ضد إتحاد طنجة وجمعية الحليب و آسفي، والتي لم يحالف فيها الحظ فريق الشباب من أجل الصعود إلى القسم الأول.
وقد انهالت عليه العروض من فرق القسم الأول بعد المستوى الكبير الذي ابان عنه وتمكن فريق الهلال الرياضي الناظوري من الظفر بخدماته واستقطبه موسم 87/88 ،حيث شكل أبرز جيل عرفه فريق الهلال الناظوري في تاريخه ،بجانب أسماء كبيرة ساهمت في صناعة مجد الهلال في القسم الأول وتحقيق نتائج مذهلة بالانتصار على اعتد الفرق الوطنية كالجيش الملكي والوداد البيضاوي والمغرب الفاسي والفتح الرباطي…
وتمكن من فرض مكانته في تشكيلة الهلال التي كانت وقتها تعج بأسماء لاعبين كبار .وقد قدم اللاعب الفذ حروش مباريات ممتازة بفضل لياقته البدنية العالية وانضباطه التكتيكي واتقانه للحراسة الفردية على مهاجمي الفرق المنافسة.
وقد تمت المناداة عليه مرات عديدة للمنتخب الوطني للشبان وخاض معه الكثير من مباريات وكان مرشحا للالتحاق بالمنتخب الوطني الذي كان يقوده آنذاك المهدي فاريا للمشاركة في كأس إفريقيا 88 المنظمة بالمغرب .
وحظي دائما بتنويه الجمهور الهلالي سواء عند لعبه في الدفاع أو وسط الميدان وتميز بقوة شخصيته وصلابته في الميدان وحبه الكبير لقميص الهلال .
وكان من أبرز صناع النتائج المشرفة للهلال خلال موسم 87/88 التي حصل فيها الفريق على مرتبة مشرفة في سبورة الترتيب، وكان الفريق الوحيد الذي لم ينهزم بميدانه في ذلك الموسم.
وإستمر اللاعب حروش مع فريق الهلال لعدة مواسم بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني بنفس الرغبة في الفوز والاستماتة من أجل قميص الهلال.
وتم تنظيم مباراة كبيرة في الناظور من أجل تكريمه سنة 2001 حظرها العديد من نجوم الفرق الوطنية اللذين شكلوا العمود الفقري للمنتخب الوطني الفائز بكأس الأمم الإفريقية سنة76 وكذلك نجوم مونديال مكسيكو 86 .
كما خاض تجربة مع فريق اثري الريف لكرة القدم المصغرة وساهم في إشعاعه كلاعب ومدرب في نفس الوقت.
اللاعب الرائع حروش يحظى بحب جارف من أنصار فريق الهلال الناظوري وإحترام كبير من كل الأوساط والفعاليات الرياضية الناظورية بفضل أخلاقه الحميدة و موهبته الكروية الهائلة وتفانيه في الدفاع عن ألوان الهلال بإخلاص في كل المحافل التي مثل فيها الفريق .
بقلم : رضوان بن شيكار

 

الاخبار العاجلة