الرجاء – ش.الحسيمة : وصيف البطل ورياح الريف

20 أغسطس 2010
الرجاء – ش.الحسيمة : وصيف البطل ورياح الريف

المغرب التطواني – الوداد البيضاوي: نشوة بالشمال متعة واحتفال

الرجاء البيضاوي – شباب الحسيمة: تاريخ وقيمة أمام الإصرار والعزيمة

 

أولى الدورات يقص شريطها بتزامن مع الشهر الفضيل، برمجة تحمل صدمات متفاوتة القيمة، ونزالات بعضها يميل للتكافؤ وأخرى غير متوازنة.. البطل يلتحق بملعب سانية الرمل لمصاقرة حمامة بيضاء تتطلع لموسم مختلف ببصمة أخرى وعينه على استهلال جيد يضعه على السكة الصحيحة في أفق صيانة الدرع، في وقت يستضيف الوصيف أبناء الحسيمة المتطلعون بدورها بعد نصف قرن من الغياب عن صفوة الكبار لإحداث مفاجأة من عيار الدهشة، ويطل لقاء الماص بالكوكب كواحد من أطباق الجولة.

– الم.التطواني – الوداد: الكبرياء المجروح

هي قمة القمم والتي ستلهب سماءات تطوان وملعب سانية الرمل بين حمامة تريده موسما ببصمة الإستثناء ووداد تدرك أن إصلاح سقطة المريع بالكأس لن يداويها غير الفوز ولو بقلب تطوان، الخروج الصاغر من أول الأدوار من كأس العرش يفرض على القلعة الحمراء التأشير على مباراة شبه انتحارية أمام خصم جدد صفوفه بما يكفي من غيارات بإمكانها دفع الغبن الذي لازم حضوره ومسيرته رفقة الكبار طيلة السنوات المنصرمة، الوداد بعين على مداواة كبريائها والتطوانيون هيأوا من الآن وصفة اغتيال الأحلام الحمراء وجودار يعد بصعق سانطوس.

–  الرجاء – ش.الحسيمة : وصيف ورياح الريف

يجد الوصيف الرجاوي بعد عبوره الصعب جسر اتحاد تمارة نفسه في مواجهة ملغومة أخرى أمام شباب الريف الحسيمي المتطلع لترك صورة مثالية بالدارالبيضاء تفرض احتراما على البقية الذين هم في طابور الإنتظار، عبد القادر يومير يدرك جيدا أن العودة بنقطة وحيدة أمام النسور يدخل ضمن خانة الإنجازات، في وقت هنري ميشيل الذي تنفس بعد طول معاناة في لقاء كأس العرش لا يتمنى سيناريو آخر مشابه أمام خصم من عيار أخف، إذا ما قورن بقدرات فريقه، وهو ما سيضع الربان الفرنسي فوق حافة الشك.

– الم.الفاسي – الكوكب: خوفي على البهجة

قطعا قد لا يتساءل الميلاني في كثير من مناحي التواضع المتوقعة والمنتظرة في بداية هذا الموسم، والتي لن تكون سوى تحصيل حاصل لما طبع المرحلة من ارتجال، خسارة أولى أمام قراصنة سلا وتحول لمواجهة الماص المتجددة والمتطلعة رفقة الطوسي لفرض منطقها هذا الموسم، مباراة تحمل من الخصائص النوسطالجية أشياء كثيرة، وبين نشوة النمور بالعبور وحزن أبناء البهجة على الخروج قد يكون للتوازن النفسي دوره في حسم الموقعة.

– ش.ق.تادلة – الجيش الملكي: الغربة والعشق الكادي

هي رياح الغربة والإغتراب وقلة ذات اليد التي ستضني أبناء تادلة في رحلة الألف ميل بحثا عن موطئ قدم مع الكبار، والبرمجة هيأت لعبد المالك العزيز نزالا لا يشبه البقية، إذ سينازل الفريق الذي ساهم في صنع نجوميته وفتح أمامه المجال للظهور لاعبا ومؤطرا وهو الجيش الملكي، لذلك يقدم ما سيكون عنوان المواجهة هو لقاء المتناقضات، سيكون تيار آخر بين المعلم العامري والتلميذ العزيز طاغيا، الجيش يدرك أن بداية نموذجية بفوز خارج القلاع أمام صاعد جديد هي الكفيلة بوضع العجلات فوق سكة السلامة المؤملة.

– الفتح – أو.خريبكة: ذكريات المريني

يتذكر يوسف المريني أن أولى إطلالة له الموسم الماضي ربانا للوصيكا جعله يلتحق بالمدرجات بعد الطرد الشهير، لذلك سيضع الإطار الوطني ضمن حساباته لازمة ممنوع التهور حين يحل ضيفا على الفتح المنتشية بفوز أول في دور المجموعات، الفتح التي لم يعد أمامها من خيار بعد سنة أولى بالصفوة غير ترك بصمة ضمن طابور متقدم بعيدا عن أدوار التنشيط الكلاسيكية، وكي يؤكد صدق نواياه يتعين عليه إزاحة خريبكة في أولى الدورات أيا كان الثمن.

– ن.القنيطري – ش.المسيرة: زيادة فالتأكيد

حتى لا تحتسب النتيجة الهلامية المحققة ضد الوداد ضمن خانة الصدفة، يتعين على أوسكار تأكيد الذات بنقاط ثلاث أمام خصم لم يكن ديناميا في سوق الإنتقالات واستعد بهدوء رفقة فخر الدين، الكاك الذي سيحاول قدر الإمكان استثمار العامل النفسي جيدا لصالحه، يدرك بالمقابل أن نقاط البداية تساوي ذهبا حين يشتد وطيس البطولة، على أن إخراج فارس الصحراء من الحسابات يعتبر خطأ إستراتيجيا غير مرغوب فيه.

– ح.أكادير – و.الفاسي: الغزالة وطاليب

بعد أن أشرف طاليب رفقة أبو القاسم على جزء من الإنتدات واقترب من ترويض الغزالة، وبعد أن لعب دور الإطفائي رفقة  آيت ملول، أبت البرمجة إلا أن تحمل له وللواف تنقلا صوب أكادير تحديدا لمواجهة الحسنية التي جرعت الوداد الفاسي في نفس الدورة من الموسم المنصرم مرارة خسارة تم نسبها ظلما لحراف والصيام، السبتي عاش ذكريات سعيدة بهوارة وأكادير، ومن يدري فقد يحمل له الموسم الحالي سيناريو مقلوب إذا ما بدأ بسقطة هناك.

– د.الجديدي – أو.آسفي: شأن عبدي دكالي

هي قمة عبدة ودكالة وقمة الجهة، دفاع جديدي واضح المعالم وأولمبيك آسفي مجهول الهوية وملامح الإعداد، وبغض النظر عن التباين الحاصل والفوارق الملموسة يخرج الديربي عادة بتفاصيل صغيرة وبجزئيات تخالف الواقع والمنطق.

مباراة يصعب التكهن بالسعيد فيها، لكن المؤكد هو أن يشد الطبق الرمضاني الأنفاس ويحظى بمتابعة قياسية.

منعم بلمقدم

البرنامج

الجمعة 20 غشت 2010

بخريبكة: مركب الفوسفاط: س 22 و15د: ش.ق.تادلة – الجيش الملكي. المراقب: مزاط (البيضاء)

– السبت 21 غشت 2010

بفاس: المركب الرياضي: س22 و15د: الم.الفاسي – الكوكب. المراقب: لغريمزي (البيضاء)

– الأحد 22 غشت 2010

بتطوان: ملعب سانية الرمل: س 16و30د: الم.التطواني – الوداد البيضاوي. المراقب: بوتكرنيت (الناظور)

بالقنيطرة: الملعب البلدي: س16و30د: ن.القنيطري – ش.المسيرة. المراقب: ولاد سلامة (تطوان)

بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س22 و15د: الفتح – أو.خريبكة. المراقب: صابر (فاس)

– الإثنين 23 غشت 2010

بالبيضاء: مركب محمد الخامس : س 22 و15د: الرجاء – ش.الحسيمة. المراقب: موبشير (آسفي)

– الثلاثاء 24 غشت 20110

بالجديدة: ملعب العبدي: س 22 و15د: د.الجديدي – أو.آسفي. المراقب: لعفار (المحمدية)

– الخميس 26 غشت 2010

بأكادير: ملعب الإنبعاث: س16و30د: ح.أكادير – الوداد الفاسي: المراقب: بوشفرة (السراغنة

الاخبار العاجلة