على درب النجاح نسير . ونحو التتويج القاري نصبو .. هو شعار الرجاء البيضاوي والجيش الملكي في ضربة بداية سيدة الكؤوس القارية “مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم“..
كأس اشتاقت لخزائن الكرة الوطنية قبل أن يدنو منها أبناء المدرب السويسري دي كاستيل بقميص وداد الأمة قبل أن يُكتب لهم الفشل في عقبة النهائي “الحلم” بملعب رادس في تونس.
الرجاء “العالمي” رغم أزمة النتائج التي يعيشها على المستوى المحلي إلا أنه عودنا أن يكبر مع المواعيد الكبرى .. وكلما كان الحلم أكبر يكون التحدي أجمل بالنسبة لرفاق القائد مسحن متولي والذين سيعودون لبوابة الكأس الغالية أمام دياموند ستار السيراليوني “المغمور” أمام حشد جماهيري “غفير” ليحيلنا بذلك جمهور “الماكانا” على تاريخ قريب مع المجد “العالمي” الذي لامسناه معهم عن قرب في مونديال الأندية الأخير.
الجيش الملكي بدوره .. النادي العريق الذي لطالما تألق وطنيا وإفريقيا ورسم أيام المجد في ثمانينيات القرن الماضي ، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الإفريقية والوطنية..
يعود الجيش الملكي لملامسة الكأس الغالية ليضرب موعد البداية مع ريَال باماكو ويكون أبناء الربان رشيد الطاوسي و”الغوليادور” بنجلون على أهبة الاستعداد لتشريف الراية الوطنية والألوان العسكرية..
مع ضربة البداية . يكون الرجاء والجيش على أتم الاستعداد نحو التاج الموعود..