الرعد عاش فقيرا ومات عفيفا

4 سبتمبر 2016
الرعد عاش فقيرا ومات عفيفا

ينتظر أصدقاء الفقيد الطاهر الرعد تدخلا من مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين من أجل مساعدة أسرة الراحل الذي مات دون أن تنصفه الكرة وهو الذي وقف في مرمى شباب المحمدية إلى أن اعتزل رافضا الانتقال لفرق أخرى، كما كان حارسا للمنتخب المغربي واستعان به الوداد في كثير من مبارياته الدولية، لينتهي به المطاف مدربا لشباب المحمدية وشباب المسيرة ثم محللا بالقنوات الرياضية.

ولأن ظل يستثمر في بناء أسرته وتكوين ابنه وابنته، فقد قدر له أن يرحل إلى دار البقاء بسيطا، لا يملك من الحياة الدنيا إلا شقة تأوي بالكاد أسرته، وتعويضا عن التقاعد لا يتجاوز ألفي درهم عن مهنته كمدرس عرضي، ورصيدا كبيرا من حب الناس، مات الطاهر حزنا على وضعية الكرة التي لم تنصفه

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

الاخبار العاجلة