اليوم احببت أن اتحدث عن موضوع في غاية الاهمية، وهو موضوع الانتدابات. جل الفرق تنتدب لاعبين من افريقيا جنوب الصحراء وقليل ما نشاهد لاعبين من بلدان اوروبية أو من أمريكا اللاثينية.
في جل بلدان افريقيا الان يلعبون مرحلة الدهاب، بينما في المغرب انتهى الدوري، فكيف لفريق ان ينتدب لاعب من فريق ما وهو لا يعرف مستواه، فلا يمكن الحكم على اللاعب الا من خلال موسم كامل، وجل الانتدابات تكون عشوائية وغير مدروسة، بل تكون عبارة عن مقامرة، فالفريق المغربي يشترى 4 لاعبين أفارقة، ويقامر عليهم، ممكن ان تنجح الانتدابات وممكن ان لا تنجح.
جل الفرق لا تعتمد على نفسها في الانتدابات، بل تعتمد على سماسرة متخصصين في أفرقيا، بمعنى انه كل بداية فترة انتقالات يحط بالمغرب مجموعة من السماسرة ويضعون على طاولات المسؤولين المغاربة اسماء لاعبين من عدة دول وجنسيات.
حتى جنسيات اللاعبين تدفعنا للاستغراب، كيف ننتظر من لاعب ينتمى لدولة اقل مستوى رياضيا من المغرب أن يتفوق على اللاعب المغربي المحلي. وبإطلالة سريعة على قائمة الهدافين بما ان جل الفرق المغربية تنتدب مهاجمين نجد ان اول افريقي يحتل المرتبة 11 في سلم الهدافين ونشير لكم ان لاعب وسط وليس مهاجم صريح، بل ان اول المهاجمين كمثال فابريس و اوساغونا وهما مهاجمي اكبر ناديين بالمغرب سجلا مجتمعين 12 هدف اي نفس ما سجله لاعب الجيش وهداف الدوري لوحده.
الافارقة بالدوري المغربي ضعاف للغاية ولا يقدمون الاضافة الا القلة القليلة.
هل حان الوقت لتُقنن الفرق المغربية انتداباتها، انتداب لاعب برازيلي او افريقي بمقومات جيدة جدا، والابتعاد عن المقامرة هو السبيل الوحيد للحصول على اجانب يقدمون الاضافة للفرق المغربية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]