قال النّاخب الوطني المغربي رشيد الطّاوسي إنّ هدف المنتخب الأوّل لكرة القدم، حين مشاركته المرتقبة ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، هو تخطّي الدور الأوّل الذي يجمع المغرب بدول من قيمة البلد المنظّم وأنغولا والرأس الأخضر
وحاول الطّاوسي، ضمن لقاء له مع طلبة IIHEM بالرباط، رافقه ضمنه كل من وليد الركراكي وسعيد بادو وسعد دحّان، أن يبتعد عن منح وعود بإحراز اللقب الإفريقي أو الوصول إلى طور متقدّم من المنافسة، معتبرا أنّ كلّ المؤهلين لـCan2013 يشكلّون ثلّة منتخبات إفريقيّة قويّة
ذات الموعد، وهو المنظّم من طرف “رُوتْرَاكْتْ كْلُوبْ” لذات المعهد، قال ضمنه الناخب الوطني إنّ مستويات اشتغاله على المنتخب الكروي الأوّل بالمغرب، إضافة لهدف تخطّي أولى أدوار نهائيات كأس إفريقيا، تروم ضمان التأهّل لنهائيات كأس العام 2014 بالبرازيل، وإعداد مجموعة كروية قويّة تلعب دورة الكأس الإفريقية للعام 2015 بالمغرب
وليد الركراكي، الظهير الأيمن الأسبق للمنتخب الوطني ومساعد النّاخب الطّاوسي، قال إنّه “لا يمكن الكذب على الجمهور المغربي بوعود لإنجزات قد لا تتحقّق”، وزاد: “أكيد أن شهيّة الانتصارات قد تنفتح بتوالي المقابلات.. حينها قد تتحقّق نتائج تعدّ حاليا من الأحلام”
كما دافع مساعد النّاخب الوطني المغربي عن يوسف العربي كخيار هجوميّ لـ “أسود الأطلس”، مشيدا بتسجيله لهدف ضمن لقاء الموزمبيق وبصمه على تمريرة حاسمة أتى منها الهدف الأوّل، “نؤكّد على أنّ المنتخب الوطني المغربي يتوفّر على عدد من الأسماء القادرة على التهديف” يورد الركراكي ردّا منه على سؤال بشأن إمكانية الاستعانة بمروان الشمّاخ
وبشأن ذات اللاعب المغربي المحترف في صفوف أرسنال الإنجليزي أضاف الطّاوسي: “سعداء بمشاركة الشمّاخ رفقة ناديه بالأمس، ونهنّؤه على تسجيله لهدفين.. تمّ التغاضي عن استدعائه للقاء الموزمبيق لأنّه لم يكن ممارسا ضمن فريقه حينها”
سعيد بادّو، معدّ حراس مرمى المنتخب، نفى أن تكون هناك أزمة في صفوف الواقفين أمام مرمى “أسود الأطلس”، معتبرا أنّ الخيارات المتوفّرة، من الحراس الممارسين بالمغرب وخارجه، تفنّد هذه التخوّفات.. “نتوفّر حاليا على حارس جيّد لا يمكن التقليل من خبرته، من حجم نادر لمياغري، وهو الذي راكم مراسا من 8 سنوات رفقة المنتخب” يزيد بادو قبل أن يسترسل: “لكن هذا لا يمنعنا من التساؤل عن الدوافع الكامنة وراء إغلاق مدرسة الحرّاس التي كانت بالمعمورة..”
وعن مسار تصفيات كأس العالم قال رشيط الطّاوسي إنّه من الضروري الانتصار ببقيّة المشوار، ابتداء من لقاء تانزانيا المبرمج في الـ23 من مارس المقبل.. “سنجعل من مواجهتنا لمنتخب الكوديفوار، على أرضية ملعب أبيدجان، بمثابة لقاء نهاية يحملنا إلى منافسات البرازيل 2014..” يورد النّاخب المغربي وسط امتناع منه عن انتقاد أسلوب سابقه إيريك غِيرِيتس، فـ “المدرب لا ينتقد المدرّبين” وفقا لتعبيره