الفتح الرباطي ينتظر التوصل بقيمة انتقال بوخريص والخالقي للإفراج عن مستحقات اللاعبين

3 فبراير 2011
الفتح الرباطي ينتظر التوصل بقيمة انتقال بوخريص والخالقي للإفراج عن مستحقات اللاعبين

أكد مصدر من نادي اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم أن هذا الأخير ينتظر التوصل بباقي منحة الاتحاد الإفريقي الخاصة بالفوز بكأس الكاف وكذا حصة الفريق من قيمة انتقال اللاعبين عبد الفتاح بوخريص وأيوب الخالقي إلى ناديي ستاندار دولييج البلجيكي والوداد البيضاوي، وذلك حتى يتمكن من صرف مستحقات اللاعبين العالقة في ذمة الفريق والمتمثلة بمنحتي الفوز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي.


وقال المصدر في اتصال هاتفي ب «العلم» إن الرئيس علي الفاسي الفهري خلال رحلة الأخير إلى لوبومباشي بالكونغو الديمقراطية حيث خاض الفريق مباراة السوبر الإفريقي أمام نادي مازيمبي الكونغولي، اجتمع بثلاثة من لاعبي الفريق وهم العميد حمودة بنشريفة ورشيد روكي وهشام الفاتيحي ووعدهم بصرف مستحقات جميع اللاعبين في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف مصدرنا أن الفهري الذي التقى باللاعبين المذكورين في بهو مطار لوبومباشي استغل الفرصة لشكر جميع اللاعبين والطاقم التقني والطبي على المجهودات التي بذلوها من أجل تشريف الكرة المغربية والدليل على ذلك الوجه القوي الذي ظهر به الفريق في مباراة السوبر الإفريقي أمام مازيمبي حامل لقب مسابقة دوري أبطال إفريقيا والمشهود له بالقوة على الساحة الإفريقية.
ووعد الفاسي الفهري اللاعبين بصرف مستحقاتهم فور التوصل بنصيب الفريق من قيمة انتقال عبد الفتاح بوخريص وأيوب الخالقي إلى ناديي ستاندار دولييج البلجيكي والوداد البيضاوي، بالإضافة إلى ما تبقى في ذمة الكاف من منحة الفوز باللقب الإفريقي، حيث توصل الفريق لحد الآن بمبلغ 250 ألف دولار فقط.
ومعلوم أن لاعبي الفتح ما يزالون ينتظرون مستحقاتهم العالقة والمتمثلة في منح دور المجموعات وربع نهائي ونصف نهائي مسابقة كأس الكاف.
للإشارة فلاعبو الفتح كانوا أبدوا تذمرهم من هزالة قيمة المنحة التي حصلوا عليها عند فوزهم بلقب كأس العرش.. والتي حسب بعض المصادر الفتحية لم توزع بصفة عادلة بين اللاعبين حيث تفاوتت هذه المنح بين 15 ألف درهم و60 ألف درهم متضمنة منح الفوز في الأدوار ربع النهاية ونصف النهاية والنهاية.
وكانت وعود ضربت للاعبين بالحصول على منح وتحفيزات كبيرة مقابل النتائج الكبيرة التي حققوها في كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي لكن لحد الآن كل الوعود مازالت مجرد «كلام في كلام».

الاخبار العاجلة