وجهت الفيفا رسالة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تطالبها من خلالها باحترام تعهداتها السابقة، ومن بينها التزامها بالترويج الجيد لمسابقة كأس العالم للأندية والتي ستفتتح يوم الأربعاء القادم على ملعب الكبير بأكادير.
وسجل موفدون عن الفيفا، غياب أي لوحات إشهارية أو دعائية بمطاري أكادير ومراكش، وهو ما وضع الفيفا في حرج كبير مع الكثير من الشركات العالمية الراعية للمسابقة.
وتواجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أزمة كبيرة للترويج للمسابقة بالشكل الذي تريده الفيفا، إضافة لمستلزمات الحملة الدعائية والتي تفوق 2 مليون دولار، حوالي 16 مليون و540 ألف درهم، في ظل التزام المغرب السابق بتأمين 40 مليون دولار، حوالي 330 مليون درهم، كموازنة لإنجاح المسابقة بعد رفض نتائج جمعها العام الأخير بسبب خلافات بين أطرافها.
ورغم الانتعاشة الملحوظة على مستوى اقتناء تذاكر الدورة، إلا أن مدينتي اكادير ومراكش مازالتا تعيشان برودا كبيرا قبل ضربة البداية، حيث سرق مهرجان مراكش السينمائي وحضور نجوم عالميون كبارا من طينة شارون ستون وعادل إمام ويسرا الأضواء من نجوم الكرة الذين غابت صورهم عن واجهات الدعاية بالمدينتين.