تطرقت يومية اخبار اليوم المغربية بصفحة 9. العدد 907 يوم الاربعاء 14 . 11. 2012 .تنشر التفاصيل الكاملة حول قصة بارون المخدرات الذي فجر الصراع بين قضاة الناظور .بدأت مساء الجمعة 19 أكتوبر المنصرم بافران بعد يوم ساخن من النقاش والاحتجاجات الصاخبة التي قادها كتاب الضبط أمام معهد تكوين المنهدسين الغابويين بالمدينة . مقر انعقاد الندوة الرابعة حول اصلاح منظومة العدالة التي ترأسها المصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
محام من العدالة والتنمية ويدبر المرحلة الانتقالية بجمعية محاميي الحزب يفجر قنبلة من العيار الثقيل . جعلت الحاضرين يتبادلون الهمسات لفترة طويلة.قبل أن ينصرف الجميع الى حال سبيلهم لتنطلق بعد ذلك تفاعلات القنبلة التي فجرها المحامي نوردين بوبكر بهيئة المحامين بولاية وجدة والمستشار بالجماعة الحضرية بوجدة .
صاحب القصة الشهيرة مع انتخابات مكتب المجلس الذي بسببه أدخل الى غرفة الانعاش بمستشفى الفارابي بوجدة .بعد ضربة تلقاها في الرأس اثر تدخل أمني لتفريق مسيرة لمستشار البيجيدي المحتجين على انتخاب عمر أحجيرة رئيسا ببلدية ولاية وجدة .
قال محامي بوبكر نوردين في حضرة وزير العدل ان مسؤولا قضائيا بالمنطقة التي وصف فيهاوزير العدل احدى محاكمها ب المنكوبة في اشارةالى مدينة الناظور . تعرض في وقت سابق لضغوط من قبل مسؤولين قضائيين لمنح سراح المؤقت لاحد بارون المخدرات الذي قبض عليه بعد مدة من الفرار.قبل أن يتبين حسب المعطيات التي حصلت عليها احدى الجرائد المذكورة. أن البارون المخدرات من طرف المحامي المذكور لم يلق عليه القبض من قبل . وانما كان في في حلة فرار وقرر مسؤولون قضائيون بينهم أثنان من منطقة الجهة الشرقية يتحملان مسؤولية قضائية وازنة وأخر من الرباط ينتمي الى المجلس الاعلى بمحكمة النقض حاليا . قصد التوسط له لدى مسؤول قضائي بالناظور لتوفير غطاء وجو أيسر لتسليم نفسه مباشرا ومتابعته في حالة سراح .
البارون المسمى . ح. ع. وفق المعطيات نفسها ورد اسمه على لسان أحدتجار المخدرات الذي قبض عليه في وقت سابق وتبين تورطه في الملف نفسه.ان البارون المخدرات يتنقل حاليا بين مليلية المختلة وغرناطة الاسبانية وله أملاك عديدة في المدينتين .وان ورد اسمه في قوائم المبحوث عنهم في المراكز الحدودية حال دون عودته الى الناظور وحاول أكثر من مرة ايجاد طريقة معينة للافلات من الاجهزة الامنية ومن العقاب الا أنه لم يستطع ذلك.
//غذاء الناظوري // حسب المعطيات الدقيقة التي توصلت اليها الجريدة الوطنية المذكورة فان المسؤولين القضائيين الثلاثة الذين زاروا زميلهم باقليم الناظور يوم 14 دجنبر 2011 واجتمعوا هم الاربعة في أحدالمطاعم المعروفة بالمدينة للاتفاق على طريقة التي ستجنبالبارون الاعتقال واخراجه كالشعيرة من العجين من القضية التي صدرت بموجبها مذكرة بحث في حقه غير أن الصدمة كانت قوية .
كما يقال عندما رفض المسؤول القضائي بالناظور الانصياع لتعليمات المسؤولين القضائيين الثلاثة بالرغم من مرتبتهم المهنية التي تفوقه. وقرر ان يطبق القانون وألاينخرط في اللعبة .
أمام صرامة المسؤول القضائي بالناظور لجأ المسؤولون الى لغة التهديد فقال أحدهم حسب محامي نوردين بوبكر . حنا اللي درناك وحنا اللي نكلعوك .ما يوحى أن المسؤولين القضائيين يتمتعون بنفوذ قوي في مؤسسة المجلس الاعلى . تمكنهم من التحكم في موقع بعض القضاء.
بعد أن فشل المسؤولون الثلاثة في اقناع زميلهم بالخطة المقترحة. توجه القضاة الثلاثة في مساء اليوم نفسه لتناول وجبة العشاء في المطعم الشهير بمليلية المحتلة .خوانتو. المتخصص في تقديم أشهى أطباق السمك الابيض على اختلافها . وهناك ألتقوا بالبارون المخدرات ودار بينهم حديث عن التطورات التي عرفها الملف بعد رفض المسؤول القضائي بالناظور الانخراط في اللعبة. وبعدما أحس المسؤول الذي قدم من مدينة الرباط أن وجودهفي مليلية أثار الشك والريبة . استطاع أن يسجل اسمه بأحد الفنادق المصنفة بمدينة وجدة على أساس أنه في ذلك التاريخ كان نزيلا في ه=ا الفندق . وقبل ذلك أكدت المصادر ذاتها أن العشاء الذي أقيم بمليلية دار فيه حديث قوي عن الطريقة التي ستمكنهم من الاطاحة بالمسؤول القضائي بالناظور من دون خلق أي زوبعة .
//رفض التعليمات الشفوية //
حسب مصادر مقربة من المسؤول بالناظور الذي رفض الانصياع لتعليمات الثلاثة . فانه طوال الفترة السابقة ولما يقارب السنة . ظل يرد على العليمات الشفويةلاحد المسؤولين الذي لم يمض على تعيينه بالدائرة القضائية بالناظور الا سنتين ونصف بردود مكتوبة مبرزا في هذه الردود الطريقة التي توصل بها بالتعليما . وذلك حسب المصادر نفسها من أجل حماية نفسه حتى لايتحمل المسؤوليةفي ما ستؤل اليه الاوضاع هذا الاجراء الذي بات يتقيد به المسؤول المعني يأتيفي سياق بحثه عن الحماية اللازمة . وحتى في الندوة الرابعة لاصلاح العدالة كان المحامي نورين بوبكر أبرز أمام وزير العدل أن هذا المسؤول .لايطالب بشئ في الوقت الراهن الا توفير الحماية له . ووفق العليمات التي استقتها الجريدة المذكورة. من مصادر عليمة فان هذا المسؤول القضائي اجرى عدة مشاورات مع زملاء له في المهنة أكثر تجربة منه . بعد تفجر الملف في وسائل الاعلام ونصحوه في حالة قدوم أية لجنة مركزية من وزارة العدل بالافصاح عن كل شئ وابراز المضايقات التي تعرض لها بسبب عدم انصياعه للتعليمات الشفوية التي كان يتوصل بها وقول الحقيقة .
الملف بين يدي الرميد وزير العدل//
خلال الندوة الجهوية الثالثة لاصلاح منظومة العدالة التي نظمت بمدينة السعيدية. توصل وزير العدل ببعض التفاصيل عن هذا الملف وهي معطيات ضمت في تقرير من عدة صفحات استطاعت الجريدة المذكورة الحصول على نسخة منه . رصد الاختلالات التي تعيشها مجموعة من المحاكم على مستوى الجهة الشرقية سواء على مستوى الموارد البشرية بالمحاكم بصفة عامة وظروف العمل أو على مستوى التخليق . وفي هذا الجانب الاخير أبرز التقرير الذي أستلمه الرميد . بيده من أحد مقربيه . أسماء المسؤولين القضائيين الثلاثة الذي قصدوا المسؤول القضائي بالناظور مع الاشارة الى درجتهم والمسؤولية المنوطة بهم حاليا . بالاضافة الى قاضيينوضعهما التقرير على لائحة أبرزالقضاة الذين يتعاطون لجهاز العدالة بالمدينة
