خلق رئيس فريق يوسفية برشيد لكرة القدم نورالدين البيضي الحدث خلال نهاية المباراة التي جمعت يوم “الأحد” الآخير فريقه بفريق الكوكب المراكشي بالملعب الكبير لمراكش، في إطار الدورة 11من القسم الثاني، والتي آلت نتيجتها للمحليين بهدف لصفر من توقيع نورالدين الكرش في الدقيقة الأخيرة من عمر النزال، نتيجة أثارت حفيظة رئيس النادي الحريزي الذي بدا في حالة هستيريا وهو يوجه انتقادات مبالغا فيها لمدرب حراس الفريق المراكشي، مستعينا بألفاظ نابية ولا تمت للرياضة بصلة، الأمر الذي سار على دربه كذلك أحدلاعبي الفريق ناوي، هذا الأخير وجه سهام السب والشتم لبعض الصحفيين بل وحاول منعهم من مزاولة مهامهم، وفي هذا الإطار أكد رئيس فريق يوسفية برشيد من خلال تصريح له لوسائل الإعلام على أن الدافع الرئيسي لتصرفاته هي الفرحة المبالغ فيها للفريق المراكشي نهاية المباراة، والتي استفزته حسب قوله، موجها وعيدا شديدا لأبناء النخيل خلال مباراة الإياب التي قال عنها لن تكون مجرد مباراة فقط.
بالدارجة:
اللي حضرو الماتش ديال الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد، أمس الأحد (9 دجنبر)، في الملعب الكبير ديال مدينة البهجة، خرج كيترحم على الرياضة فهاذ البلاد بسبب ما شافوه من حويجات لا أخلاقية لرئيس اليوسفية نورالدين البيضي، من بعد الماتش.
الرجل اللي كيشغل عضو جامعي، على ما قالو ومدرب في نفس الوقت، ولاو فيه عشرة ديال الناس، وهو كيسب بشي سبان الله يستر والسلام وكيتلفظ بكلمات كلها تهديد ووعيد. الرئيس حلف على بهجاوة حتى يجيو عندو لبرشيد ويشوفو، ولكن منين سولناه على سبب هاذ الحيحة قال بأن السبب هو الفرحة الزايدة اللي فرحو الناس ديال الكوكب من بعد الماتش، واللي استفزاتو هو شخصيا.
على هاذ القيبال اللي ربح ما يبقا يفرح ولا تخلا دار بوه، المهم الصورة اللي رسم رئيس اليوسفية ضربات فالعمق صورة المسير المغربي في زمن الانحراف، زعما زمن الاحتراف، وبينات الأسباب الحقيقية وراء شغب الملاعب اللي كنلصقوه دائما فالجماهير مسكينة.