اللجنة الأولمبية تترصد الرياضيين عبر الفيديو

24 يونيو 2010
اللجنة الأولمبية تترصد الرياضيين عبر الفيديو

علمت “المغربية” من مصادر من داخل اللجنة الوطنية الأولمبية أن لجنة رياضيي النخبة، بصدد الإعداد لمشروع علمي يجمع بين خبراء اللجنة المذكورة، والمدراء التقنيين المنتمين إلى الجامعات الرياضية الوطنية، التي تدخل ضمن الرياضات الأولمبية

من أجل الرفع من المستوى التقني والبدني للرياضيين، والوقوف على مكامن الخلل أو الضعف لديهم، بغية إصلاح ما يمكن إصلاحه.

وأوضحت مصادر “المغربية” أن لجنة رياضيي الصفوة، بصدد إحداث “مكتبة فيديوهات”، تضم تسجيلات لآخر المنافسات، التي شارك فيها الرياضيون المغاربة المنتمون لمختلف الجامعات الرياضية الوطنية، من المستفيدين من برنامج اللجنة، بغية وضع دراسة علمية دقيقة لأسلوب كل رياضي على حدة.

وأضافت أن مشروع رياضيي النخبة يسير بخطى حثيثة، وبوتيرة جيدة، إذ وصل الآن إلى مرحلة وضع أنظمة التأهيل، التي ستمكن الرياضيين من الوسائل العلمية التي تساعدهم على التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، التي ستحتضنها لندن الإنجليزية بعد عامين، موضحة أن الهدف الذي تضعه لجنة رياضيي النخبة هو ضمان تأهل أكبر عدد من الرياضيين المغاربة إلى الأولمبياد المقبل، وتحطيم العدد الذي شارك في الأولمبياد الصيني الماضي بـ 45 رياضيا ورياضية، الذين مثلوا سبع جامعات وطنية، مع الاعتماد على بعض الرياضات الفردية، التي من شأنها أن تعزز المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المقبلة كرياضة الرمي، والمسايفة وغيرها.

ودعت المصادر ذاتها الجامعات الرياضية إلى تحمل مسؤولياتها في الاهتمام بالرياضيين المنتمين إلى نادي رياضيي النخبة، وتوعيتهم بضرورة وضع الوطن في المرتبة الأولى تماشيا مع الرسالة الملكية، التي وجهت إلى الحاضرين في المناظرة الوطنية للرياضيين بالصخيرات، موضحة أن اللجنة الأولمبية، لن تتساهل ولن تتقبل اعتذار الرياضيين عن المشاركة في بطولة العالم، أو الألعاب الأولمبية، أو التظاهر بالإصابة، لكي يشاركوا، في ما بعد، في الملتقيات الدولية بهدف الربح المادي، “كما حدث مع بعض عدائي الماراطون، خلال دورة برلين الأخيرة”، تقول مصادر “المغربية”.

وأضافت المصادر نفسها أن اللجنة الأولمبية وفرت كل ما من شأنه دعم الرياضيين ماديا ومعنويا من رواتب مغرية، لأن تمثيل الوطن واجب على كل رياضي يستطيع تشريف بلاده، موضحة أن اللجنة الأولمبية، وضعت الأولمبياد وبطولات العالم كأولويات، لن تسمح للرياضيين بالاعتذار عن المشاركة فيها، ثم تليها المنافسات القارية والإقليمية والجهوية.

 

الاخبار العاجلة