أصدرت إدارة نادي المغرب التطواني عشية اليوم الاثنين بلاغا شديد اللهجة، بشأن الحملة الشرسة التي بات يتعرض لها الفريق مؤخرا، و التي تحاول من خلالها بعض الجهات التي رفض البلاغ ذكر اسمها، النيل من نجاحات النادي و تدميره عن طريق استغلال الجمهور. و أضاف نفس البلاغ أن المكتب المسير للنادي التطواني و على رأسه عبد المالك ابرون يحترمون الفريق والمال العام الذي يمنح له من مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة، وأنهم فعلا مستعدون لأية محاسبة من لدن الجهات المخول لها هاته الصفة، مشيرا في نفس الوقت أن المعاملات المالية لممثل الحمامة البيضاء لا تشوبها أي شبهات، كما أنها تلقت تنويها خاصا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص هذا الأمر. وفيما يلي بلاغ إدارة المغرب التطواني: نشرت بعض المواقع الإعلامية فحوى بيان منسوب لمجموعة “فوندو نورطي”، فصيلي سيمبري بالوما ولوس ماطادوريس، البيان الذي بدا محملا بعبارات كبيرة وثقيلة جدا، تنم عن وقوف جهات ضليعة في اللغة العربية وفي صياغة البيانات وراءه، ولعل بعض المصطلحات “التاريخية” خير دليل على ذلك، مما يدل على وجود جهات لا يهمها الفريق ولا نجاحاته بل يهمهم تدميره عن طريق استغلال ورقة الجمهور. وارتباطا بفحوى البيان فإن أصحابه ربما جاهلين بالقانون والأعراف الجمعوية المعمول بها، بحيث لا يمكن مطالبة مؤسسة بتقرير مالي عن طريق بيان غير معروف أصحابه، فالقانون واضح في هذا الشأن، إذ التقارير المالية المفصلة يتم الإفصاح عنها وتقديمها للمنخرطين في الجموع العامة، وعندما تقتضي الضرورة ذلك. وفقط للمنخرطين حق المطالبة بتلك التقارير وفق مقتضيات القانون الداخلي. كما أن الفريق كان دائما منفتحا على الإعلام، من خلال تمكينه من المعلومات الكافية بما فيها التقارير المالية، التي توزع خلال الجموع العامة على جميع الحاضرين، كما يتم إيصالها للجهات الداعمة والمستشهرين والسلطات المعنية والمنتخبون. ناهيك عن الرقابة الحقيقية التي تمارسها السلطات القضائية من خلال المجلس الأعلى للحسابات ومجالسه الجهوية، التي تدقق في حسابات الفريق بين الفينة والأخرى، دون أن يثير أي ملاحظات أو شبهات في هذا الشأن. وقد أولى الفريق أهمية كبيرة لمهمة امين المال، فأسندها لخبير متخصص مشهود له بكفاءة وطنية، ويتعلق الأمر بالحاج عبد الإله بن مخلوف وهو محاسب معروف لعدد من الشركات والمجموعات الإقتصادية الكبرى مغربية ودولية. مما مكنه من تدبير أمور المالية بشكل جيد ومضبوط، استحق عليها الفريق تنويها خاصا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كل ذلك ليس لنفي ما جاء به البيان المزعوم فقط، بل للتأكيد على أن مكتب الفريق ورئيسه، يحترمون الفريق والمال العام الذي يمنح له من مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة، وأنه فعلا مستعد لأية محاسبة من لدن الجهات المخول لها هاته الصفة، وليس أي شخص آخر لكون ذلك يدخل ضمن أسرار تدبير مالية الفريق، كما هو معمول به عالميا وخصوصا بالنسبة لعقود اللاعبين، التي تبقى خاصة بالمتعاقدين فقط وفق الأعراف المتعارف عليها دوليا. ومن جانب آخر، يتحدث البيان عن بديل “أشرف وأهل لهذا التشريف والتكليف”، كما لو أن من يقومون حاليا بهاته المهام ليسوا شرفاء ولا أهل لها، بعد أكثر من عشر سنوات من التسيير المشمول ببطولات وألقاب لم يحلم بها الفريق ولا جماهيره، مما يدل فعلا أن هناك من يحيك المؤامرات ضد الفريق ومكتبه المسير.. ومن تم فنحن في المكتب المسير نعلم الجميع، أننا عبرنا عن عزمنا المغادرة وترك المقعد لمن يرى في نفسه الأهلية لذلك، ويا ليتنا نجد فعلا من يخلفنا، على حد قول رئيس الفريق. |
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]