كشفت جريدة “المساء” أن جبهة “البوليساريو” كانت تستعد لإغراق الأقاليم الجنوبية بعناصر مدربة في حال تبنى مجلس الأمن الدولي المقترح الأمريكي في صيغته الأولى والقاضي بتوسيع صلاحيات “المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.
وأكدت “المساء” أن هذه العناصر المدربة كانت ستعمل في حال تم إقرار توسيع صلاحيات “المينورسو” على استغلال مراقبة “المينورسو” لحقوق الإنسان في الصحراء من أجل استفزاز المغرب ودفعه للمواجهة معها. ونتيجة ذلك، تقول الجريدة، كان المغرب “سيوضع في الزاوية، إما الاستسلام للأمر الواقع الذي سيتم فرضه من طرف عناصر مدربة أو استخدام القوة”.
ووفق إفادات مصادر الجريدة فإن هذا الوضع كان يعني “نقل ملف الصحراء من إطار البند السادس للأمم المتحدة إلى البند السابع، وهو ما يعني إلزام المغرب بالرضوخ لقرارات مجلس الأمن الدولي في ملف الصحراء عن طريق القوة العسكرية”.
تفاصيل أكثر في عدد يومي السبت والأحد من جريدة “المساء”.