وقعت مساء أمس السبت بالدار البيضاء، الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للملاكمة تهدف إلى تمكين الملاكمين المغاربة من المشاركة في منافسات العصبة الاحترافية العالمية.
كما تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة محمد لميني والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي كريم بوزيدي، إلى الرقي بمستوى رياضة الملاكمة الوطنية التي تزخر بطاقات وكفاءات عالية.
وأوضح لميني، بهذه المناسبة، أن الاتحاد الدولي للملاكمة هو من اختار المغرب في العصبة الاحترافية العالمية إلى جانب 16 بلدا من بين 196 جامعة عضوا في الاتحاد، مشيرا إلى أن المغرب يتواجد في الشطر الثاني من هذه العصبة، وهو الشطر الذي يضم أيضا كلا من كوبا وألمانيا والصين والجزائر وأوكرانيا.
وأضاف أنه يتعين على المغرب، الذي انخرط في العصبة الاحترافية لتطوير مستوى الملاكمة والولوج بها إلى العالمية من بابها الواسع، خوض سبع مباريات داخل المغرب ومثلها خارجه، مشيرا إلى أن الفائز بالرتبة الأولى في هذه المنافسة سيتأهل إلى البطولة العالمية.
وذكر لميني أن أول نزال سيجرى في يناير القادم بالمغرب، وسيواجه فيها الملاكمون المغاربة نظراءهم من كوبا ثم ألمانيا.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي هو الذي يختار البلدان لهذا النوع من المنافسة العالمية، والتي تتوفر على مؤهلات متميزة في هذا النوع الرياضي من أجل الدخول في عالم الاحتراف حتى تعود الملاكمة في المستقبل إلى تألقها وإقبال الجمهور العريض على مشاهدة منافساتها .
من جهته، أكد بوزيدي على أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي ستتيح للملاكمين المغاربة الفرصة لدخول عالم الاحتراف والعالمية، مشيرا إلى أن الملاكمة المغربية وصلت إلى مستوى متميز تجلى على الخصوص في دوري جائزة محمد السادس للملاكمة التي احتضنتها مراكش مؤخرا.
وأضاف أن المنافسات التي تجري في إطار العصبة الاحترافية من شأنها أن تتيح للملاكمين المغاربة فرصة الاحتكاك مع نظرائهم من بلدان رائدة في هذا النوع الرياضي، مشيرا إلى أن أطوار هذه المنافسة تجري من خلال المجموعات وليس الأفراد.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]