يحتاج المنتخب المغربي إلى تحقيق فوز كبير على أرضه على تنزانيا في الجولة الأخيرة من التصفيات غدا الأحد لضمان التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2012 بعدما غاب عن النسخة الماضية من البطولة.
ويتصدر المغرب المجموعة الرابعة بثماني نقاط متقدما بفارق هدفين على افريقيا الوسطى التي تملك نفس الرصيد بينما تأتي تنزانيا والجزائر في المركزين الثالث والرابع بخمس نقاط لكل منهما.
وستلعب افريقيا الوسطى في ضيافة الجزائر في التوقيت نفسه ولذلك فإن انتهاء هذه المواجهة بفوز أو تعادل أصحاب الأرض سيضمن للمنتخب المغربي حجز بطاقة التأهل الى النهائيات المقرر اقامتها في غينيا الاستوائية والجابون العام المقبل اذا حصل على نقطة واحدة فقط.
وقال البلجيكي ايريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي للصحفيين “نخوض مباراة الأحد ونحن متفوقين على صعيد الأرض والجمهور والنقاط والأهداف. المباراة مهمة بطبيعة الحال ولن نتخلى عن نقاطها الثلاث التي ستبقينا في المقدمة وستدفعنا نحو التأهل للنهائيات.”
وأضاف مدرب الهلال السعودي واولمبيك مرسيليا الفرنسي السابق “جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة حضروا وهم في أفضل حالاتهم البدنية والذهنية كما انهم يتمتعون بالانضباط الخططي. اشعر بالارتياح لقوة خط الدفاع لكن الحذر مطلوب في ظل إتقان المنافس للهجمات المرتدة السريعة.”
وسبق للمنتخب المغربي أن حقق فوزه الوحيد خارج ملعبه في التصفيات على تنزانيا في دار السلام بهدف مقابل لا شيء أحرزه منير الحمداوي الذي تأكد غيابه عن المباراة بعد تعرضه لشد عضلي.
لكن في المقابل ستشهد تشكيلة المغرب عودة مروان الشماخ مهاجم ارسنال الإنجليزي الذي غاب عن المباراة الماضية أمام افريقيا الوسطى والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف بسبب الايقاف.
كما عاد عادل تاعرابت لاعب وسط كوينز بارك رينجرز الانجليزي بعد عفو غيريتس عنه بعد أن ترك معسكر الفريق قبل يومين من لقاء الجزائر في يونيو حزيران الذي انتهى بانتصار ساحق للمغرب 4-صفر.
وقال الحسين خرجة لاعب فيورنتينا الايطالي “نعيش نفس الأجواء التي سبقت مباراتنا أمام الجزائر ولدينا التحفيز الكامل لاعادة نفس السيناريو لاسعاد الجماهير وبلوغ نهائيات أمم افريقيا.”
وغاب المغرب عن البطولة الافريقية عام 2010 في انجولا وخرج من الدور الأول في البطولتين السابقتين بعد وصوله للمباراة النهائية عام 2004 في تونس. وأحرز المغرب اللقب الافريقي مرة واحدة عام 1976.