مني المنتخب الوطني بهزيمة قاسية بعقر الدار أمام منتخب بوركينافاصو بهدفين لواحد ، في المباراة التي جرت أطوارها مساء اليوم “الأربعاء” فوق أرضية مركب طنجة الدولي.
جل أطوار المباراة عرفت سيطرة المنتخب البوركينافي الذي بسط سيطرته على مجريات هذه المباراة التي ظهرت خلالها النخبة الوطنية بصورة محتشمة داخل الميدان في ظل غياب الإنسجام بين اللاعبين و الحلول التاكتيكية من المدير الفني رشيد الطاوسي.
وصيف بطل أفريقيا إفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثامنة من الجولة الأولى عن طريق اللاعب أوكاسين مانديلا الذي إخترق الرواق الأيمن ليسكن كرته في عرين الحارس محمد أمسيف معلنا عن تقدم المنتخب البوركينافي.
و طيلة النصف ساعة الأولى من الشوط الأول فشلت عناصر المنتخب الوطني في بلوغ مرمى الخصوم ، و قد أتيحت الفرصة الأولى للمنتخب الوطني في الدقيقة 33 من تسديدة لعبد العزيز برداة غير أنها أخطأت الشباك لتستقر النتيجة على ما هي عليه.
و مع بداية الجولة الثانية من المباراة أضاف المنتخب البوركينافي ثاني أهدافه في هذه المباراة الودية و هذه المرة في شباك حارس أتلتيكو مدريد ياسين بونو الذي دخل بديلا لمحمد أمسيف.
و نجح المنتخب الوطني المغربي في تقليص الفارق بعد تسجيل عبد العزيز برادة للهدف الوحيد للمنتخب الوطني و الذي كان من صناعة عمر القادوري لاعب تورينو الإيطالي.
باقي الأطار لم تعرف أي جديد في النتيجة ، لتنتهي المباراة بهدفين لهدف واحد ، لتطرح بذلك مرة أخرى أسئلة عريضة حول مكامن الخلل في التركيبة البشرية للمنتخب الوطني المفربي ، هل في إقدام اللاعبين أم في إختيارات المدربين ؟؟!