أفاد المنسق العام لمقابلات كرة القدم الاحترافية السيد موسى بوثقرينت المعين من طرف الجامعة الملكية المغربية ليكون على رأس مقابلة شباب الريف الحسيمي ضد فريق الرجاء البيضاوي برسم الدورة – 13 – من المجموعة الوطنية الاحترافية على أنه مرتاح بنجاح مهمته التي كلف بها في المنازلة المذكورة كمنسق عام وكمهيئ لأرضية التباري والتنافس الشريف بين الفريقين بكل ما تحمله شروط المقابلة الاحترافية من معنى وتابع السيد بوتقرينت لموقعنا سبور ناظور على أنه لم يكن متخوفا من اللقاء لحجم الفريقين ومرافقيهما من الجمهور اذ أن اللقاء عرف دخول أزيد من – 8 – آلاف متفرج لأنه كما يقول بأنه متعود على حجم مثل هذه اللقاءات الوازنة التي تستقطب جماهير عريضة وعلى أن له منهجيته في العمل التي تجعل المنازلات التي يشرف عليها كمنسق عام تحمل طابع النجاح بعيدا عن أية عوائق أو اصطدامات متنوعة بين أطراف اللعبة …وللاشارة فان المنسق العام لمقابلات كرة القدم الاحترافية السيد موسى بوتقرينت ينتمي الى مدينة الناظور ووأحد أبنائها الذين يعملون على اشعاعها رياضيا اذ أن المنصب الذي يمتهنه يعتبر وازنا وبالنسبة اليه يعتبر الامازيغي الناظوري الوحيد الذي يحمل هذه الصفة كمشرف على المقابلات الاحترافية لكرة القدم وما النجاح الذي لقيه على مسؤوليته في المقابلة المهمة التي دارت يوم الثلاثاء بين فريقي شباب الريف الحسيمي والرجاء البيضاوي لدليل على قيمة السيد بوثقرينت موسى على الصعيد الوطني ..ولكن السؤال المطروح بالناظور متى يأتى الوقت لتكريمه على حجم مسؤوليته لأنه أعطى الشئ الكثير لرياضة الناظور ولا يزال يعطي ولكن مسؤولينا سامحهم الله لم يقدموا له أي شئ يذكر
تحرير عماد الذهبي