يعيش فريق النادي المكناسي العائد للدوري المغربي الممتاز هذا الموسم بعد غياب 3 سنوات والفائز ببطولة دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، أجواءا مشحونة نتيجة الصراع بين مكوناته والذي أدى لنهاية مشوار المدرب هشام الإدريسي بطل صعود الفريق كما تصفه جماهير النادي .
وحسب بلاغ لجمعيات المحبين توصل مراسل “يوروسبورت عربية” بنسخة منه فمجموعة من الأشخاص ضغطت على رئيس الفريق لإقالة المدرب وخيرته بين بقاءه رئيسا وبقاء هشام الإدذريسي على رأس الإدارة التقنية وهو ما جعل الأنصار يقررون القيام بمسيرة احتجاجية نحو مقر النادي الأحد 3 تموز /يوليو وهو موعد عقد الجمعية العمومية .
ويعتبر فريق النادي المكناسي أحد الأندية العريقة بالمغرب حيث فاز بلقب الدوري المغربي الممتاز مرة واحدة وكانت موسم 1994/1995، ومرة واحدة بكأس المغرب كانت موسم 1965/1966 وتميزت بنزوله في نفس الموسم لدوري الدرجة الثانية .
ويستعد الفريق للموسم القادم رغم عدم وجود مدرب للفريق لكنه مع ذلك استقدم 4 لاعبين جدد لتقوية تركبته البشرية قبل بداية الموسم الجديد ولتفادي العودة لقسم المظاليم من جديد.
وبدأ الفريق مشوار الإنتدابات باستقدام الحارس محمد بوعميرة من شباب قصبة تادلة الذي غادر الدوري الممتاز هذا الموسم وهي الصفقة التي كانت وراء احتجاج الأنصار حيث طالبوا بعودة الحارس الكيناني ابن الفريق .
كما استقدم المكناسيون لاعبين من الرجاء وهما عميد المنتخب الأولمبي السابق زكرياء العلوي الإسماعيلي والسنغالي باب نداي .
وكانت آخر الإنتدابات التعاقد مع المدافع الفنزويلي فالديز الذي انتهى عقده مع النادي القنيطري .