محمد بالي
في ظل سعي الحكومة لمحاربة الإقامات السياحية المنظمة التي تغطي ورائها مجموعة من الممارسات اللا أخلاقية بتعمد أصحابها جعلها أوكارا للسياحة الجنسية، والتي تنشط في جميع المدن السياحية خلال فصل الصيف، وتوفر مداخيل طائلة لأصحابها
يلاحظ على مستوى إقليم الناظور تنامي ظاهرة الشقق المفروشة والمعدة للدعارة الراقية مسبقا ،حيث يتوافد عليها وبتزايد أصحاب اللذة العابرة،نظرا لتواريها على الأنظار وتغاضي الأمنيين عليها،كإقامة منتزه الجبل الأخضر وأزايفون بكوروكو،وفيلات شاطئ أركمان
كما أن الناظور المدينة لم يسلم من الإقامات الفاخرة المكتراة باليلة الواحدة وغا لبا ما يكون روادها من ذوي المال والجاه ،حيث يصل ثمن الليلة الواحدة إلى 5000 درهم،يصطحب إليها فتياة قاصرات وتلميذات ومرات عدة متزوجات،وأضحت الظاهرة في تنامي مضطرد وفي تزايد أخرها ما يعرف بإقامات المقاهى الفاخرة المتواجدة بمدخل المدينة كإقامة الداوليز وإقامة مولن المدرة لأصحابها أرباحا صافيا تقدر بالملايين بعد تجاهلهم من طرف المسؤولين ومستخلصي الضرائب