كما كان متوقعا ، نظمت مجموعة من الجمعيات الممارسة لرياضة الفولكونتاكت بالمغرب وقفة احتجاجية يومه الأربعاء أمام مقر الجامعة الملكية للفول كونتاكت بالعاصمة الرباط للمطالبة برحيل رئاسة الجامعة الحالية عن سلطة التسيير .
و قد رفعت في هذه الوقفة عدة شعارات تشير بوضوح الى رغبة أبطال الفولكونتاكت الذين لفظتهم جامعتهم بعد ان مصت دماءهم وأحرقت مستقبلهم بالوعود الكاذبة .
إن ما حرك ابطال هذه الرياضة لم ينطلق من فراغ وانما عن مرارة التجارب الخائبة التي عايشوها مع جامعة الفولكونتاكت والممارسات اللاإنسانية التي ما فتئوا يرددون أخبارها في كل الندوات والملتقيات التي أضحت ملجأهم للتعبير عن غضبهم من ادارة الجامعة الحالية . كما أن غيرتهم على هذه الرياضة النبيلة التي رفعوا فيها علم المغرب في الملتقايات الوطنية والدولية هي التي أججت حماسهم لقول الحقيقة أمام أنظار العالم لفضح ممارسات أسموها “ممارسات الاقصاء والتهميش” للأبطال في رياضة الفولكونتاكت . بل الأدهى من ذلك كله ان العديد من الاندية المنضوية تحت لواء هذه الجامعة تفاجأت من قرار مفاجيء يلغي تجديد انخراطها دون سبب وجيه لذلك.
فالى أين تسير قافلة الرياضات بالمغرب ، وعلى أي جرف تقف جامعة الفولكونتاكت؟
