انتحار سيدة من زايو بشرب مبيد حشري و عائلتها تتهم الشرطة بتعنيفها

10 يونيو 2011
انتحار سيدة من زايو بشرب مبيد حشري و عائلتها تتهم الشرطة بتعنيفها

 

أسلمت سيدة من زايو في 45 من عمرها روحها لبارييها ، بعد ظهر يوم أمس الأربعاء 8 يونيو الجاري،بغرفة العناية المركزة بالمستشفى الحسني بالناظور ، بعدما تعرضت لتسمم حاد دمر مختلف الأعضاء الحيوية لجسدها ، لدرجة لم يكن بوسع الأطباء إنقاذ حياتها ، بعد شربها لمبيد حشري بنية الانتحار.

وقد نقلت السيدة المذكورة على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الحسني، في وضعية صحية حرجة، من جراء تجرعها لمبيد حشري خاص بالحبوب، يستعمل عادة من طرف الفلاحين في وقاية القمح و الشعير من الطفيليات ، وهو عبارة عن أقراص توضع داخل أكياس الشعير .

و أفادت مصادر مطلعة أن السيدة أقدمت على الانتحار مباشرة بعد عودتها من مخفر الشرطة ، حيث ذكر أفراد من عائلتها أن شرطة زايو قد اعتدت عليها داخل المخفر ، مما أجج الغضب في نفسها و دفعها إلى الأقدام على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة .و لهذا السبب رفضت عائلة الفقيدة التشريح الأول الذي اجري لجثتها يوم أمس من طرف طبيب واحد ، بعدما لم يتضمن التقرير أية إشارة إلى وجود أثار العنف على جثة الهالكة ، و هو ما فرض على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور الرضوخ لطلب عائلة الضحية بإعادة تشريح الجثة من طرف طاقم طبي ثلاثي اليوم الخميس ، قبل أن يتم تسليم الجثة لأهلها عصر اليوم .

 

 

 

الاخبار العاجلة