لازالت تداعيات الاعتذار الذي قدمه فريق الاتحاد البيضاوي المنتمي لقسم الهواة، تثير جدلا واسعا في الحي المحمدي، مما يهدد النادي العريق الذي وضع أسسه كل من رجالات المقاومة كالعبدي واليوسفي والزاولي بالسكتة القلبية، خاصة في ظل عزوف جماهيري غير مسبوق نتج عنه اكتئاب مس جميع الشرائح الاجتماعية بكريان سانطرال معقل الطاس.
وفي هذا السياق أصدرت اللجنة التصحيحية المنبثقة عن جمعيات المجتمع المدني وأنصار الفريق وقدماء النادي والمسيرين السابقين بمنطقة الحي المحمدي بيانا، تدق من خاله ناقوس الخطر وتدعو السلطات والمجتمع المدني إلى التدخل العاجل لانتشال الفريق من هوة عميقة قد تمسحه من خريطة الممارسة الكروية.
وقال البيان إن “التسيير العشوائي والانفرادي ساهم في سلسلة الاعتذارات، مشيرا إلى أن الاعتذار عن مواجهة فريق أولمبيك الدشيرة متزعم ترتيب الدوري، جاء نتيجة الكيل بمكيالين، حيث منح المسؤولين المنح لسبعة لاعبين فقط دون تعميم المنحة على كل اللاعبين والمؤطرين”.
وتساءل البيان عن مصير عائدات بيع مجموعة من اللاعبين لاتحاد طنجة وأولمبيك آسفي ثم حسنية أكادير، إذ ظل خطاب الخصاص المالي حاضرا في المفاوضات التي جمعت اللاعبين بالمكتب المسير، مما أفضى إلى الاعتذار عن مواجهة الفريق السوسي، علما أن “الطاس” يعيش نفس السيناريو قبل كل مباراة، إذ سبق التهديد بالاعتذار عن مواجهة فريق فريق مولودية الداخلة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق.
jinigoud
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]