أفادت مصادر جامعية مسؤولة أن عقدي الزاكي بادو، مدرب المنتخب الوطني الأول، وامحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، سيبقيان ساريي المفعول مهما كان قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وأوضحت هذه المصادر أن الزاكي مرتبط مع جامعة كرة القدم بعقد يمتد أربع سنوات شريطة أن يبلغ نهائي بطولة كأس إفريقيا 2015، التي كانت مقررة في المغرب قبل سحب التنظيم منه من قبل “كاف”، بعد طلب الحكومة المغربية تأجيلها إلى يناير 2016، وبالتالي فالزاكي ليس مسؤولا عما سيحدث للكرة الوطنية في حال معاقبتها، على حد تعبير مصدر جامعي، إضافة إلى أن الزاكي ترك انطباعا جيدا رفقة المنتخب الوطني في المباريات الإعدادية الأخيرة.
وعلم “الصباح الرياضي” أن جامعة كرة القدم مرتاحة للعمل الجيد الذي قدمه الزاكي إلى الآن، بعدما باتت ملامح منتخب قوي تلوح في الأفق، كما ظهر انسجاما ملحوظا بين العناصر الوطنية.
ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يحتفظ امحمد فاخر بدوره بمنصبه مدربا للمنتخب المحلي، طالما أن العقد الذي يربطه بالفريق ينص على تكوين منتخب تنافسي للمستقبل، مشيرا إلى أن كلا المدربين لم يخلا بالأهداف المنصوص عليها في عقديهما، وأن إمكانية غياب منتخبيهما عن المسابقات الخارجية خارج إرادتهما وكذلك إرادة الكرة الوطنية.
وتواجه الكرة الوطنية خطر تجميد نشاطها مستقبلا، بعدما رفض “كاف” طلب المغرب بتأجيل كأس إفريقيا، بسبب انتشار وباء “إيبولا” في دول غرب إفريقيا، وحفاظا على السلامة الجسدية للمواطنين المغاربة والأفارقة.
عيسى الكامحي
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]