اقتنص نادي الفتح الرباطي نقطة ثمينة من قلب مدينة سطيف الجزائرية بعد انتهاء مقابلته مع نادي وفاق سطيف بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على أرضية ميدان ” 8 ماي 1945 ” لحساب الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي
ممثلو الكرة المغربية دخلوا المقابلة على إيقاع ضغط هجومي طفيف لأصحاب الأرض و الجمهور تمت ترجمته إلى هدف جاء في حدود الدقيقة 14 عن طريق ضربة جزاء تكفل بتنفيذها اللاعب خالد غورمي ، قبل أن يُحرم الفريق الجزائري من خدمات لاعبه بعد طرده قبل انقضاء أطوار الشوط الأول .
مع انطلاقة الجولة الثانية ، دخل أبناء الربان الوطني جمال السلامي بإرادة مُعلنة لتعديل الكفة و إعادة المباراة إلى نقطة الصفر ، مُتسلحين بالتفوق العددي بعد الطرد الذي تلقاه الفريق الخصم ، الأمر الذي أعطى امتيازا معنويا للنادي المغربي سُرعان ما تُرجم على المُستطيل الأخضر ، ليُثمر هدف التعادل عبر البديل ابراهيم البحري عند الدقيقة 77 ‘ ، قبل أن يُطلق حكم المباراة صفارة النهاية مُعلنا نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله .
و بهذه النتيجة ، ارتقى فريق الفتح إلى المركز الأول مؤقتا مُناصفة مع نادي البنزرتي التونسي بخمس نقاط ، فيما بلغ النادي الجزائري نقطته الثالثة ، ليظل في المرتبة الأخيرة .