وراوغ أسامة السعيدي مدافعين وتوغل داخل مربع العمليات لكنه سدد بعيدا عن مرمى الخارس الأنغولي في الدقيقة 14.
وتوالت محاولات المغاربة وسدد الأحمدي كرة قوية من خارج المربع ارتطمت بالمدافع ومرت سنتيمترات قرب مرمى الأنغوليين في الدقيقة 16.
وهدأت المقابلة بعد ربع ساعة أولى سيطر خلالها المغاربة واستقر اللعب في وسط الميدان لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي.
ودخل المنتخب الأنغولي الشوط الثاني بشكل جيد حيث ضيع البديل غيلوم فرصة افتتاح النتيجة في الدقيقة 47 بعد خطأ فادح للحارس لمياغري الذي فقد الكرة لكن تسديدة المهاجم مرت قرب القائم.
ورد منير الحمداوي في الدقيقة 54 بتوغل داخل مربع العمليات وتسديدة علت القائم.
ودانت السيطرة للمنتخب الأنغولي الذي لعب في منتصف ملعب المغاربة وحاول صنع عدة فرص أبعدها الدفاع المغربي.
وكاد البديل بلهندة من مرتد مغربي ومجهود فردي أن يسجل أول أهداف اللقاء لكنه لم التسديدة لم تكن مركزة بشكل جيد في الدقيقة 68.
[xyz-ihs snippet=”GoogleAdsenseArticles”]