بعد الإخفاق الدائم للكرة المغربية و تصغير قيمة الأسود حتى أصبحنا تحتفل ببلوغ النهائيات فحين كان الأسد المغرب على الدوام من أعمدة العرس الإفريقي ،وبعد تغير المدرب الأجنبي جاء الطاوسي إبن الدار لكي يغير هده الصورة كل الشارع على نار الشوق للقب قاري يواسي صديقه اليتيم من الزمن في خزينة الجامعة.
مقابلة زامبيا الودية والتي أردنا منها أن نوصل للعالم أن الأسد قادم لكن مع مجريات المقابلة رغم ان المبارة استعدادية الا اننا كمشجيعين لم نلمس اي قتالية من الاعبين خصوصا الجولة الأولى التي لم تعرف الا محاولة وحيدة المشكل و يجب دراسته و هو واضح وضوح الشمس الا و هو التجانس المنعدم بين مكونات الفريق و ايضا القتالية لدا نتمنى من المدرب الطاوسي شحن الاعبين و مساعدتهم من اجل خلق الانسجام لا في الاستعدادات او حتى اثناء الاسترخاء بالفندق لان الانسجام ضروري جدا و خير دليل قوة الزانبي فهي تكمن في الانسجام الكبير بين الاعبين.
المنتخب الزامبي اعطو دروس مجانية للاعبي المنتخب في التفاني في حمل قميص المنتخب و حبهم لوطنهم هدا ما افتقرناه في السنوات الماضية و تفائلنا خيرا بان مع مدرب وطني بروحه الوطنية العالية سيتمكن من شحن الاعبين لكن للاسف غاب هدا المعطى الدي يعتبر مهم و مهم جدا المبارة هي الاولى اتمنى من الطاوسي ان يتمكن من شحن الاعبين وخلق تجانس كبير بينهم ان شا ألله و خصوصا المبارة المقبلة و لاعب بالتشكيلة الرسمية
فالغياب في رقعة الملعب والعياء الواضح على بعض اللاعبين وكما نلاحظ تيهان وشرود بعض الاعبين دهنيا وأخص بالذكر المعول عليه كثيرا بلهندة الذي على ما يبدو ان اخبار المير كاتو و السماسرة فعلت فيه فعلتــها اما نقطة الضـــوء الوحيدة لنهار اليوم هو ضهور بض الانضباط التكتيكي و نجاعـــــة أبناء البطولة الذين قدموا أوراق اعتمادهم و اخص بالذكر شاكير الذي كان متألقا . أدخل الشك في نفوس الشارع المغربي وهل نحن نعد منتخب للإستحقاقات القادمة أم للمنافسة على اللقب
المصدر:هبة سبور
