اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، سعيد بلخياط، والمستشار الدولي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حوار مصور لجريدة “هسبريس الرياضية”، ردا على الاتهامات التي وجهت له من طرف صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، بالرشوة لصالح ملف مونديال قطر 2022، (اعتبر) أن “أي ملف للرشوة يجب أن يتوفر فيه عنصر المصلحة، والمرتشي يجب أن يقدم شيئا ما مقابل تلك الخدمة الغير قانونية، وأنا لم يكن لدي ما أقدمه لقطر من أجل الفوز بتنظيم المونديال، لأني في 2010 كنت بعيدا عن مناصب القرار”. يضيف بلخياط لهسبريس الرياضية.
من ناحية أخرى أبدى بلخياط تعجبا كبيرا من كاتب المقال في الصحيفة الإنجليزية (صنداي تايمز)، والذي لم يوجه اتهام الرشوة إلى رئيس جامعة الكرة الجزائرية، والعضو بالفيفا، محمد روراوة، الذي قام بالتصويت لصالح الملف القطري، في حين تم توجيه تهمة الرشوة لشخصه رغم ابتعاده عن مناصب القرار في الكاف والفيفا.
في سياق آخر، تحدث سعيد بالخياط، عن منصبه الجديد الذي تم تعيينه فيه مؤخرا، وهو المستشار الدولي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنصب الذي اعتبره بلخياط تشريفا له ولمساره التسييري الحافل، الذي استطاع أن ينهل منه علاقات كثيرة وقوية، ستساعد جامعة الكرة المغربية في المستقبل، مشيرا أنه يؤمن بالشباب المتواجد الآن على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن في الآن نفسه يعتبرهم مازالوا لم يتوفروا بعد على العلاقات الدولية اللازمة التي تسعفهم في إدارة التظاهرات الدولية والقارية القادمة التي ستقام بالمغرب.