[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
لا شك اخواني ان الجميع لاحظ ان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع الكرة المغربية هي اعتمادها لا اشخاص لا علاقة لهم بالتسيير الرياضي من قريب أو من بعيد فقط تتوفر فيهم شروط البنكة المتحركة …فالمتتبع للشأن الكروي يرى ان المشكل الرئيسي هو غياب رؤساء متخصصين في التسيير الرياضي و يعتمدون على كل الاساليب للوصول الى مركز القرار من خلال حبك المؤامرات و تتبيت ارجلهم من خلال تجنيد بعض الدمى في برلمانات الاندية للتصفيق لهم في كل الجموع العامة دون محاسبة او مسائلة هده الارتجالية في التسيير تجعل الرؤساء لا يهم سوى تلميع صورتهم امام الراي العام او كما يقول المثل المغربي المزوق من برا أش خبارك من الداخل.للأسف المسؤولين عن تسيير فرقنا اصبحو كالديكتاتور رغم الفشل في التسيير الا انهم يصرون عند اي لقاء صحفي على انهم يحاربون من طرف اعداء النجاح ؟؟؟؟ولكن لنضع النقاط على الحروف و نحلل نقاط النجاح الدي يتغنون بها
1 في مجال التكوين و تاطير الفئات السنية لا يوجد اهتمام بحيت يصل الشاب لفريق الامل ليصدم بالواقع ان لا مكان له بالفريق الاول
2 الصاق تهم الفشل دائما في المدرب ليكون هو الشماعة التي يعلق عليها فشل الموسم حتى وان تم تفاديالمدرب فانها تلصق باحد اللاعبين
3 البحت عن الصفقات لارضاء الجماهير متناسين اسلوب الفريق و طريقة لعبه وهل سينجح هدا اللاعب مع الفريق ام لا
4 التغني بالنتائج الخادعة كالفوز بلقب او ببطولة ومن ورائها يبقى الفريق يجر اديال الخيبة والهزيمة لمواسم عديدة .
فالمسير الدكي هو من يختار اولا المدرب الدي يتماشى مع اسلوب فريقه ومع الامكانيات المتوفرة لدى النادي سواء بشرية مالية وان يضع نصب عينيه انه مسير فقط لكل ما هو مادي بالنادي وترك الامور التقنية لدوي الاختصاص .كوضع مدير تقني خبير بالنادي وبطريقة اللعب وكدلك بنوعية اللاعبين الدي يحتاجهم الفريق و بدلك تكون نسبة نجاح هؤلاء اللاعبين المنتدبين جد مرتفعة ومفيدة للفريق..ما يحز في النفس ان الرؤساء اصابهم حنون العظمة بحيت اصبحو يتدخلون في الامور التقنية وهناك من يتدخل في فرض بعضىاللاعبين على المدرب بحكم ان الثمن الدي انتدبو به جد مرتفعة .ان اردنا النجاح فما علينا سوى انتاب رئيس يكون ملما بالتسيير الرياضي حتى وان لم يكن من اصحاب المال لان التجربة اتبت ان النجاحىمع اصحاب الشكارة يبقى مسالة حظ وليس تخطيط على المستوى القريب والمتوسط والبعيد.حاليا المشهد الكروي في المغرب لا يبشر بالخير و هنا اخص بالدكر من يسير الاندية المغربية فاما تكون قادرا على تطوير النادي من كل النواحي واما ستخرجون من الباب الضيق كالعديد من الرؤساء السابقين وما أكثرهم…فالجمهور المغربي هو من يتحمل الصدمات و الازمات وليس انتم فارجوكم اتركو كرتنا لاصحاب الاختصاص لانكم اتخدتم من الكرة وسيلة لتغليظ ارصدتكم البنكية لا اقل ولا اكثر فربما نرى في 2016 مسيرين حقيقيين مختصصين في مجال كرة القدم وليس متطفلين عليها …
