شهد ملف الأحداث التي عرفها دوار تملوكيت، يوم (2 يونيو) 2012 الماضي، تطورات مثيرة بعد إقدام مجموعة من الساكنة على اعتراض سبيل اثنين من أبناء المعتدى عليه والاعتداء عليهما بالضرب بواسطة عصي وهراوات أسفرت عن إصابتهما بجروح خطيرة.
ويأتي هذا الأمر أياما قليلة بعدما وجهت عائلة السجين “المساتي أحمد” القابع بسجن الحسيمة بتهمة زراعة القنب الهندي شكاية إلى مصطفى الرميد وزير العدل توصلت “كــود” بنسخة منها، تناشده فيها التدخل لحماية الأسرة من التهديدات التي تتعرض لها، وجاء في الشكاية التي وجهتها الأسرة للرميد قيام بعض من أكابر دوار تملوكيت بإرسال تهديدات إلى الأسرة بأنه في حالة قيام الأسرة بإثارة القضية إعلاميا، والاستمرار في متابعة الملف، فسيتم تلفيق تهم جديدة للمساتي أحمد من أجل رميه في السجن سنوات عديدة.
وحسب مصدر مطلع لـ”كــود” فإن عددا من أكابر دوار تملوكيت حاولوا طي الملف من خلال الضغط على العائلة المعتدى عليها ترهيبا وترغيبا حيث عرض على العائلة المعتدى عليها بحسب نفس المصدر أكثر من 100 مليون سنتيم من أجل طي الملف، وأمام إصرار الأسرة على موقفها تم تهديدها بمضاعفة العقوبة السجنية لرب الأسرة ورميه سنوات عديدة في السجن.
وقد أصدرت محكمة الاستئناف حكمها في 30 يوليوز 2012 في نفس الملف بسجن المعتدى عليه بثمانية أشهر سجنا، بتهمة زراعة القنب الهندي، دون أن تطلب المعتدين ولا أن تحاكمهم حيث كان من اللافت للانتباه أنهم والى حدود اللحظة لازالوا طلقاء، برغم وجود مذكرة بحث في حقهم، وهو ما أثار استغراب واستنكار العديد من المتابعين للملف.
