علم من مصدر مطلع، أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرر توقيف العداء المغربي أمين لعلو بتهمة التعاطي للمنشطات.
ويقضي القرار بتوقيف لعلو البالغ من العمر 29 سنة، لمدة سنتين، وهى العقوبة الجاري بها العمل في مثل هذه الحالة، ولن يسمح له بالمشاركة في أية تظاهرة إلا بعد استكمال فترة العقوبة صيف سنة 2014. وجاء اتهام لعلو، اثر التحاليل التي خضع لها عقب مشاركته في ملتقى هيركوليس (موناكو). المرحلة التاسعة للعصبة الماسية. يوم 20 يوليوز الماضي، وأثبتت تناوله مواد محظورة رياضيا مادة فوروسيميد ، مما حرمه من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية بلندن.
وكانت صحيفة “ليكيب” هي أول من نشر خبر تبوث تعاطي لعلو لمواد محظورة، بعد أن منع من دخول التراب البريطاني للمشاركة بمسابقات العاب القوى بالدورة الأولمبية، حيث قضى ليلة بالمنطقة الدولية داخل مطار هيترو اللندني، ليعود في اليوم الموالي للمغرب على متن أول طائرة متجه نحو مدينة الدار البيضاء.
وسبق لإحدى القنوات القنوات الألمانية، أن بثت شريطا تحدث فيه كل من العداء النمساوي أندريسا فويتا ومدرب المنتخب النمساوي لألعاب القوى فيلهيلم ليكله، عن تعاطي لعلو للمنشطات، مما أحدث مفاجأة من العيار الثقيل، مما اعتبر سابقة في تاريخ رياضة العاب القوى على الصعيد الدولي.
وقدم العداء فويتا حقائق مدققة ومذهلة حول أنواع الأدوية التي يتعاطاها لعلو، بعد أن تقاسم معه غرفة فندق خلال ملتقى ستوكهولم شهر فبراير من هذه السنة، و رأى النمساوي أشياء غريبة بحوزة العداء المغربي، حيث قال بالحرف: “لقد وجدت قارورتين بهما مادتين مختلفتين، وقارورة غاز وحقنتين فارغتين، ووجدت كذلك أنبوب، وحقنة مكتوب عليها أنسولين 100.. كان يحقن هذه الأشياء مباشرة في العروق الدموية، لقد كان ذلك مباشرة قبل السباق عندما وجدت هذه الأشياء…لماذا يحتاج المرء لهذه الأشياء؟ إلا إذا كان يريد أن يتناولها”.
أما بخصوص حالة العداءة مريم السلسولي، الموقوفة “مؤقتا وتحفظيا” بعد ثبوت تعاطيها مواد محظورة مادة فوروسيميد كذلك إثر مشاركتها في متلقى باريس سان دوني يوم سادس يوليوز الماضي، فان مصدر من داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى أشار إلى ملفها لا زال قيد الدرس، خاصة وأن العداءة المغربية عائدة من توقيف سابق لمدة سنتين، وفي حالة العود، فان قرار التوقيف سيكون حسب قوانين ” لياف” مدى الحياة.