بعدما أصبح أحد الفنادق وخمارته محتلا من طرف بعض العناصر الجمركية العاملة في النقطة الحدودية باب مليلية وكذا بالحاجز الجمركي التابع له ،عمدت هذه المجموعة يوم السبت المنصرم على تنظيم ما أسموه بسهرة نهاية الأسبوع داخل الخمارة المذكورة رفقة بعض مهربي السيارات ،وذلك بغية تقسيم الغنيمة التي جنوها طيلة إشتغالهم لمدة اسبوع ،نتيجة للتغاضي من جهة وللإبتزازات اليومية لمجموعة من المواطنين من جهة أخرى
ونتيجة لمسلسل الفساد المطافح خاصة بالنقطة الحدودية ،فقد أصبحت المنطقة لا تصلح سوى للإبتزازات والقهر ،بغية توفير أثمنة الخمور والنبيذ ،إضافة إلى اشياء أخرى ،يكون نتيجة ذلك وحسب شهود عيان من داخل الخمارة مسا بشخصيات مقاومة ،ونعوت قدحية للريف والريفين ،كما أن مقدسات الأمة لم تستثنى من تلك النعوت بعدما لعبت الخمر في عقول الجمركيين
هذا ونالت الصحافة المحلية نصيبا من تهجمات عناصر الجمارك وإتهمت بالعمالة لجهات أمنية ،وكأن تلك الجهات الأمنية ليست بمغربية
فهل التحرك السريع للإدارة الوصية سيخدم التحرك المقبل من طرف الهيئات الريفية الناشطة ،أم أن النزعة العرقية هي التي ستكون موضوع للتداول مستقبلا ؟ ولنا في الموضوع متابعة
في الصورة المدير الجهوي للجمارك