ندّدت ثلّة من جماهير الرجاء البيضاوي لكرة القدم، ضمن رسالة توصلت بها هسبريس، ما بثته القناة الثانية ضمن نشرتها الإخبارية بخصوص “أحداث الشغب التي تلت لقاء الرجاء وشباب قصبة تادلة”.. إذ اعتبرت الرسالة المتوصل بها أن ما تغطية دوزيم تعد “مغالطة كبرى”.
وأورد الموقعون على الرسالة المتوصل بها أن المعطى الذي أثارته المنابر الإعلامية الرسمية تحوير لحقيقة الوقائع، وأردفوا: “لقد تنقلنا رفقة فريق الرجاء لمتابعة المواجهة الكروية ضد نظيره لشباب قصبة تادلة.. ما مكننا من تتبع الوقائع التي لا علاقة لها أبدا بالمقابلة”.
ونصت ذات الوثيقة المتوصل بها على أن “مجموعة من ساكنة القصبة خرجت في احتجاج على تردي الأوضاع الأمنية بالمدينة بعد مقتل طفل عقب خروجه من المدرسة والاعتداء على سيّدة عسكرية.. إلاّ أن المقاربة الأمنية المعتمدة أفضت لمواجهات بين المحتجين والقوى العمومية انتقلت لمحيط الملعب”.
وكانت الرواية الرسمية بخصوص ذات الأحداث قد صنفتها ضمن خانة الشغب بداعي “عدم تقبل جمهور شباب قصبة تادلة لنتيجة المواجهة ضد فريق الرجاء الرياضي”، إذ عممت نشرة دوزيم بأن “أعمال شغب تلت المباراة.. وأسفرت عن إصابة 75 من أفراد الأمن.. وأعمال الشغب اندلعت بعد تجمع مشجعي فريق قصبة تادلة الذين لم يتقبلوا انهزام الفريق بميدانه”.