عبد الملك قلعي
إحتضن المركب الثقافي للناظور الدورة التكونية الأولي للمسرح ، المنظمة من طرف جمعية أمزيان وذالك أيام 1/ 2 /3 من نوفمبر الجاري .
فقد عرف اليوم الأول من الدورة التكنونية ندوة في موضوع ‘ المسرح الأمازيغي : واقع وآفاق ‘ من طأطير كل من د. جمال الدين الخضيري في ‘تحولات المسرح الأمازيغي بالريف ‘ ، و د. عبد الرزاق العمري في ‘ التأليف المسرحي الأمازيغي : مقاربة المنجز النصى ‘ .
وفيما يخص اليوم الثاني من ذات النشاط فقد عرف تنظيم ثلاث ورشات ، الأولى في التأليف المسرحي ،ومن تأطير الأستاذ بنعيسى المستيري ، والثانية في السينوغرافيا والإخراج المسرحي ، ومن تأطير الاستاذ خالد جندي ، والورشة الثالثة كانت في التشخيص المسرحي ، ومن تأطير الأستاذ طارق الشامي .
أما اليوم الثالث والأخير فقد عرف مسابقات في التشخيص المسرحي ، وأمسية فنية تتخللها فقرات موسيقية وشعرية وكوميدية …وفي الأخير تم توزيع الشواهد على المستفدين من الدورة التكوينية والذي يناهز 120 مستفيد ومستفيدة ، حجوا من مختلف أقاليم الريف إلى مدينة الناظور .
وقد عرفت هذه الدورة نجاحا بالرغم من المضايقات والاستفزازات والحصار الذي تعرضت له ، حيث صرح السيد وليد مركوش مدير الدورة الأولى ، بأنهم تعرضوا لمضايقات من طرف مندوب الثقافة ، حيث أمر أحد المسؤولين على المعدات في المركب الثقافي بأن يقطع أسلاك الإضاءة ، كما أنهم توصلوا بمكالمة من طرف المسمى ‘ رضا ‘ يطالبهم ب 1500 درهم مقابل تشغيل التجهيزات السمعية مستغلا تعطل تجهيزات المركب ، كما أنهم تعرضوا لهجوم في اليوم الأخير من الدورة التكوينية من طرف مندوب الثقافة وقال لهم ‘ المركب الثقافي ديالي ‘ …
فاشارة طارق الشامي كان نجم الدورة بامتياز