شهدت ندوة أسامة الخليفي الناشط الفبرايري المنظمة من قبل جمعية أمزيان بالناظور، المنع من طرف السلطات ، والتي كان مقررا تنظيمها عشية اليوم بقاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة بالناظور.
وقد عمدت السلطات المحلية إلى إغلاق مقر الغرفة ضدا على قرار الترخيص الذي منحه رئيس ذات الغرفة لمنظمي الندوة، في حين عمد بعض نشطاء 20 فبراير إلى تنظيم وقفة أمام مكان انعقاد الندوة للتنديد بقرار المنع ولسياسة الدولة في التضييق على الحريات، وتزامن هذا المنع مع حضور عشرات من مؤيدي حركة 20 فبراير بالناظور،الذين أعلنوا رفضهم للانتخابات البرلمانية المقبلة، داعين إلى مقاطعتها والتعبئة من أجل ذلك.
كما ندد أسامة الخليفي في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية ب” سياسة تمويه المغاربة من خلال إجراء انتخابات صورية”.
ويأتي هذا المنع في ظل حملة منظمة من قبل السلطات المحلية للدعوة للتصويت بكثافة يوم الاقتراع، في حين أبدى مراقبون محليون أن نسبة المشاركة ستعرف إقبالا ضعيفا من قبل ساكنة الناظور وهذا مرده إلى البرود التام الذي يقابل به المواطنون الحملات الانتخابية.
وردا على اغلاق مقر غرفة التجارة والصناعة نظمت جمعية امزيان وقفة احتجاجية امام باب المقر ورفع شعارات
مقاطعة للانتخابات امزيان