احتضنت مدرسة عبد المومن ببني انصار، يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 حفلا أقيم بمناسبة حصولها على شارة اللواء الأخضر الخاص بالمدارس الإيكولوجية الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
هذا الحفل الذي ترأسه السيد النائب الإقليمي، حضره السادة باشا مدينة بني انصار، وممثل عن المجلس البلدي، ورئيسة جمعية آباء وأمهات مدرسة عبد المومن، وعدد من هيئات المجتمع المدني، إلى جانب رؤساء بعض المصالح والمكاتب النيابية ومديري المدارس ببني انصار، والمؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية بإقليم الناظور، كما واكبته عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية.
افتتح الحفل على نغمات النشيد الوطني، الذي أداه التلاميذ، ثم تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، إثر ذلك، تناول الكلمة الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي الذي أثنى على تجربة المؤسسة في مجال التربية البيئية، الذي يترجم بوضوح مضامين الميثاق الوطني للبيئة، والتوجهات التربوية للوزارة التي تعنى بقضية التربية البيئية والتوعية بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، ونوه السيد النائب بشكل خاص بالسيدة رئيسة جمعية آباء وأمهات تلاميذ المدرسة التي قدمت الدعم المتواصل لهذا المشروع، وكانت مشاركتها فعالة ومثمرة وهامة جدا، على مستوى النتائج المتحققة في المدرسة وعلى مستوى توعية آباء وأمهات التلاميذ والمجتمع المحلي، كما وجه الشكر للأساتذة العاملين بالمؤسسة الذي أفلحوا في تعبئة الجهود والإمكانات لتحقيق المشروع، وكذا السلطات المحلية والمنتخبين وكل الفاعلين المساهمين من قريب أو بعيد، ملتمسا من الجميع مواصلة السير بنفس الحماس والجدية والالتفاف حول المؤسسات التعليمية ودعمها لأداء رسالتها التربوية الوطنية السامية.
وبعد الكلمات التي ألقاها مدير المدرسة وممثلة عن التلاميذ وعدد من المتدخلين، وتقديم التلاميذ لبعض الفقرات الفنية التي تتغنى بالبيئة، وزعت الشهادات التقديرية على المؤسسات التي فازت بها: وهي مدارس النجاح، الدار البيضاء، سيدي أحمد عبد السلام، تاويمة2، أحمد مكوار، البكري، وأم المؤمنين، وسيدي محمد بن عبد الله، بدر، الجاحظ، الحي الجديد، سعد بن أبي وقاص، إحريكاتن، الأمل، ومؤسستي الرسالة وإقرأ للتعليم الخصوصي؛ كما سلمت لمدرسة عمر المختار بإحدادن شارة اللواء الأخضر التي فازت بها أيضا.
إثر ذلك، توجه الجميع إلى ساحة المدرسة لتثبيت شارة اللواء الأخضر على العمود الذي نصب بوسطها إلى جانب الراية الوطنية، تم ذلك في جو احتفالي لطيف شارك فيه التلاميذ وأطر المدرسة وكل الحاضرين، ثم تلاه زيارة المعرض البيئي والمشاتل والحدائق التي أنشأتها المدرسة.