لودفيك محمد زاهد هو شاب فرنسي من اصول جزائرية اصدر كتاب بعنوان ( القرآن والجنس ) واستغل وقت صدوره ليكشف الستار عن قصه زواجه الغريبة .
تزوج لودفيك من شاب آخر كانوا قد تعارفا في احدى الندوات الخاصه بالتوعيه من مرض الايدز في جنوب افريقيا , ومن بعدما تعارفا انسجما كما يقول لودفيك .
وقال لودفيك : بدل أن أعود إلى فرنسا بعد نهاية المؤتمر، بقيت هناك شهرين وقررنا أن نتزوج .
وبالتالي وبعد ان خططا للزواج ذهب كلن من لودفيك وزوجه ( قيام الدين ) إلى احد الأئمه في جزر الموريس الذي قام بتزويجهما وبارك جمعتهما حيث أن دولة جنوب افريقيا تمنح الحق بالمثليين جنسيا بالزواج حيث تكفل لهم كامل الحرية لممارسه حقوقهم الجنسية .
ومن الجدير بالذكر ان لودفيك وزوجه قيام الدين هما مسلمين موحدين وأن الإمام الذي قام يتزويجهما هوا امام مسلم .
بعد ان بارك زواجهم الإمام بحضور عائلة قيام الدين قررا ان يعودا إلى فرنسا ومحاولة تثبيت زواجهما لدى السلطات التي رفضت ان تقر بزواجهما .
ولكن لودفيك وقيام الدين قررا ان يقيما زواجهما مره اخرى في فرنسا حيث استدعيا الامام من جزر موريس والذي قرأ لهما الفاتحة وبارك زواجهما في احدى ضواحي باريس بحضور بعض افراد عائلة لودفيك .
ويقول لودفيك أنه يتلقى العديد من الرسائل على هاتفه ورسائل البريد الالكتروني التي تحوي الشتائم والنصوص التهديدية بالقتل هو وزوجه قيام الدين , وأردف قائلا بأنه مسلم متدين قد اقام شريعة الحج لمرتين وذهب ثلاثه مرات للعمرة وانه مقيم لصلاته وواجباته الدينية ولكنه اكتشف منذ نعومة اظافره ميوله الجنسية التي حاول الهروب منها بالصلاه ولكنه لم يستطع اخفاء هويته الجنسية اكثر من ذلك , وقد وجد في قيام الدين غير بعل مناسب له .
كما قال بأنه لايخطط هو وزوجه الذهاب لأي دولة عربية او اسلامية خوفا من ان يعنـّفوا او من ان تعتقلهم السلطات .
ومن جانبه قال جلول محمد الصديقي ( مدير معهد الغزالي في مسجد باريس الكبير ) ان هذا الزواج محرم في جميع الاديان السماوية وهو باطل .