اكدت مصادر متطابقة أن زوجات بعض رجال المال والأعمال الكبار بطنجة، لسن بمنأى عن تعاطي الدعارة. فهن من اشد ممارسيها ومحبيها في أجواء خاصة تشكل طقسا لهذه الظاهرة.
فمنهن من تسعى إلى تنظيم سهرات خاصة تضم سيدات عليّة القوم على شرف شباب يستقدم خصيصا لتلبية رغبات هؤلاء السيدات.
فإذا كانت بعض الطالبات يمارسن الجنس بهدف الحصول على المال فان زوجات “الهاي كلاس” يمارسنها وينفقن على إخلائهن أموالا باهظة ويمطرنهم بهدايا قيمة.
وغالبا ما يكون هؤلاء الشباب من الطبقات الفقيرة والمحرومة. وأحيانا يتم اللقاء في فنادق فخمة بطنجة أو داخل شقق تكتريها السيدات خصيصا لهذه الغاية. نساء يقدمن على اتخاذ شريك ثاني وتعود أسباب ذلك إلى جفاء المعاشرة مع أزواجهن أو الغياب المتكرر عن البيت.