مراسلة : محمد الدحمان
شطر الشمال ، أمام جمهور من الوجديين والبركانيين فاق عدده ال2000 متفرج حجوا لمشاهدة لقاء قاده الحكم المويح عبد الكريم بمساعدة محمد داكر و حراض مصطفى من عصبة الغرب، في حين مندوب المباراة الحسين غنان من وجدة ،واستمتع الجمهور الحاضر الذي لم يتوقف عن تشجيع الفريقين، باعتبار أن اللقاء كان قويا جدّا بحكم تنازع الفريقين للمرتبة الأولى من القسم الأول هواة ومضاعفة حظوظهما للتباري من أجل الصعود إلى القسم الوطني الثاني من البطولة المغربية، إلى جانب فرق اخرى تتواجد بالزعامة ….
دخل الفريقان إلى رقعة الميدان وكل منهما تحدوه رغبة قوة في الانتصار وتجاوز الآخر وإبراز الامتياز على كل المستويات خاصة وأن الفريقين الخصمين تربطهما علاقة تنافسية قوية أزلية…
كان اللقاء سريعا وقويا ومتكافئا وتميز بالحملات والحملات المضادة مع بعض الامتياز للفريق الوجدي في الشوط الأول،الذي تمكن افتتاح النتيجة في الدقيقة 23عن طريق ضربة خطا مباشرة نفدها بنجاح عدنان قدوري *لاعب النهضة سابقا* وزرع الفرحة وسط محبي الفريق الوجدي، وبالتالي مضاعفة الجهود من الفريق الزائر قصد تعديل النتيجة، وبعد ضياع العديد من الفرص السانحة للتسجيل من الجانبين، يتمكن الفريق البرتقالي من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع،عن طريق ضربة خطأ مباشرة سجلها وبطريقة الكبار اللاعب مهدي صحراوي ليعلن الحكم المويح عن نهاية الشوط الأول بالنعادل هدف لمثله،مع بداية الشوط الثاني ظهر امتياز طفيف للفريق البركاني و بعد تضييع محاولات التهديف يتمكن اللاعب الايفواري صاكوا الذي تألق في المباراة رفقة محمد صابرمن تسجيل هدف الامتياز، عن طريق ضربة جزاء واضحة أعلنها الحكم ،بعد دلك تحركت الآلة الوجدية بغية تسجيل هدف التعادل، و بعد العديد من المحاولات الفاشلة يتمكن أشبال محمد بكاد وميمون الخير من التسجيل، في الوقت بدل الضائع من المباراة و ليشعل الفرحة من جديد بمدرجات الملعب البلدي ،الذي ظل جمهور الايزمو يشجع بطرق رياضية حتى نهاية المباراة ، بالتعادل 2ل2 وسط حيرة واستياء بين لاعبي مصطفى الراضي ، ومسيري الفريق البرتقالي اللذين ارجحوا نتيجة اللقاء للحكم المويح الذي أضاف وقت إضافي كثير ، على العموم المباراة دارت في أجواء احتفالية و نسج من خلالها الفريقان معا جملا تكتيكية تنبأ على نية الفريقين معا للعودة السريعة لقسم الأضواء، و قسم الكبار لان القسم الحالي لايليق بسمعة الفريقين معا ،و بدلك التعادل أنصف الفريقان وحظ أوفر في ما هو قادم من الدورات .