علمنا من مصادر الخاصة على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت عقد جمعها العام بتاريخ 11 نونبر المقبل.
وأوضحت المصادر أن الجامعة، التي لم تعقد أي جمع عام منذ ثلاث سنوات، أبلغت وزارة الشباب والرياضة بالموعد الذي حددته، وأن الأخيرة لم تبد أي اعتراض، بل رحبت بالقرار، بما أنه الحل الوحيد لإعادة الشرعية القانونية إلى جامعة كرة القدم.
وأضافت مصادرنا بأن علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة سيتنحى عن منصبه كيفما كانت نتيجة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره موزمبيق، يوم غد السبت (13 أكتوبر 2012) بمدينة مراكش.
وسيتنحى علي الفاسي الفهري عن رئاسة الجامعة لكرة القدم، هذا وقد بعث رسالة الى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير الشبيبة والرياضة محمد اوزين يخبرهما بقراره هذا.
وحسب مصادرنا فان القانون الحالي لا يسمح بعقد الجامعة الملكية لكرة القدم بعقد جمع عام عادي، اذ سيتم الدعوة الى جمع عام استثنائي تشارك فيه جميع الاندية بما فيها خاصة الهواة بعد ان حلت وفق اجتهاد وزير الشبيبة والرياضة السابق منصف بلخياط، وعليه سيتم الدعوة الى جمع عام استثنائي لادخال تعديلات على القانون ثم يحدد بعدها جمع عام عادي لاختيار رئيس جديد للجامعة الملكية لكرة القدم
وحسب المعطيات المتوفرة لدوزيم لايف” فان وزير الشبيبة والرياضة اوزين سيستغل ذلك من اجل ضخ دماء جديدة في المنظومة الكروية ككل
وفي سياق آخر، إلى أن 237 فريقا إجتمع يوم الأربعاء الماضي بمكناس للضغط على الجامعة لعقد جمعها العام في الشهر المقبل، بمشاركة أربعة أندية من النخبة ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد الإسلامي الوجدي والنادي المكناسي وحسنية أكادير وأولمبيك مراكش إضافة إلى 53 فريقا من الهواة و180 فريقا من العصب الجهوية.
ولم يخل الاجتماع من بعض المناوشات بين رؤساء فرق الهواة وأندية النخبة بعدما انتقد الأولون حل المجموعة الوطنية للنخبة دون أن يحرك مسؤولوها ساكنا، ووجهت في هذا الصدد انتقادات لاذعة لمحمد الكرتيلي الذي حضر الاجتماع بصفته رئيسا لعصبة الغرب.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماع ثان بمراكش بعد عيد الأضحى لتشكيل لجنة سيعهد إليها بمهمة التفاوض مع وزير الشباب والرياضة لتحديد اقتراحات فرق الهواة.