انتظر الجمهور الوجدي في المهرجان السابع لموسيقى الراي ليلة السبت وبخاصة الرياضي صعود شبان المولودية الوجدية الفائز ببطولة المغرب لكرة القدم هذه السنة في فئة الشبان إلى خشبة مهرجان بعدما صعدت مجموعة من الأندية الرياضية الأخرى كالمولودية للريكبي ونهضة بركان لكرة السلة والاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة اليد للفتيات وغيرها من الأندية والرياضيين المتوجين بالبطولات في هذا العام ، وهي سنة حميدة دأبت اللجنة المنظمة للمهرجان على إدراجه في برنامجها ،غير أن لاعبي شبان المولودية الوجدية لكرة القدم رفضوا الصعود احتجاجا على الإهمال الذي طالهم . فلحد الآن لم يستلموا مكافآتهم على الرغم من أن السيد الرئيس استلم 10 ملايين سنتيم كمكافأة للفريق الفائز في النهاية ، إضافة لمكافآت مقابلتي ربع ونصف النهاية والنهاية. ففريق الكوكب المراكشي المنهزم تقاضى لاعبوه 1000درهم عن مقابلة الربع و1000درهم أخرى عن النصف ، 4500 درهم رغم هزيمتهم في النهاية.جل اللاعبين من الطلبة ، وكل واحد رسم في مخيلته برنامجا صيفيا متميزا باستلامه المكافآت ، ورغم الوعود التي أعطيت لهم من طرف النادي ، فلحد الآن لم يستلموا مستحقاتهم . وكان السيد والي الجهة الشرقية قد وعدهم – هو الآخر – بمكرمة في لقاء كان له مع اللاعبين. أهكذا نحتفي بلاعبين أبلوا البلاء الحسن لرفع اسم المدينة عاليا ؟ أهكذا نكرم أبطالا لناد عريق له من الأمجاد والتاريخ ما يجعلهم خبر خلف لخير سلف؟ طبيعي أن يفكر هؤلاء الشباب بمغادرة الفريق بحثا عن أجواء أفضل… وهذا ما نلمسه في التركيبة الأساسية للفريق الأول… (3لاعبين من وجدة، والبقية من خارجها أو أجانب) يجب على المكتب المسير أن يأخذ البادرة، لأن هؤلاء اللاعبين- ومعظمهم ذوو كفاءات عالية – يعول عليهم في المستقبل إن شاء الله ، وإلا سيفكرون في البحث عن أندية أخرى توفر لهم المناخ المناسب وهذا ما يفكر فيه العديد من اللاعبين ، ولي اليقين أن أغلبهم سيلقى القبول في الأندية التي سيرحل إليها. لذا نحن – كجمهور غيور على هذا الفريق – نطالب المكتب المسير من التعجيل بصرف مستحقات اللاعبين الذين انتظروا وطال انتظارهم التعجيل بصرف مستحقات هؤلاء الشباب خاصة وأن الموسم الرياضي الجديد على الأبواب.
متتبع للشأن الرياضي في المدينة وغيور عن الفريق
