وصفت الصحفية فرح ساعف مقدمة برنامج ”الشباب في الواجهة”، الحركة الثقافية الأمازيغية بالتعصب والشذوذ الفكري، وذلك أثناء تنشيطها لحلقة برنامجها حول ظاهرة العنف في الجامعات يوم 28 ماي المنصرم، وقد جاء في تدخلات منشطة البرنامج أن الأمور تعقدت أكثر في الجامعات المغربية بعد ظهور فصيل الأمازيغيين والصحراويين على حد تعبيرها، ورأت في مطالبة الحركة الثقافية الأمازيغية بدسترة الأمازيغية في تظاهراتهم بالجامعات المغربية ما أسمته الصحفية شذوذا ومحاولة لتصريف أزمة الشارع السياسي داخل الجامعة، وأضافت ذات المقدمة أنه غير مقبول أن يرفع أحدهم السيف داخل الجامعة ويطالب بالأمازيغية والانفصال.
وقد حاولت الصحفية فرح ساعف توجيه ضيفها لاستصدار مواقف عدائية منهم تجاه الأمازيغ والصحراويين، كما أبانت الصحفية وفق منسق اللجنة الوطنية لإنصاف الأمازيغية في الاعلام عن ضعف إلمام بمجريات الأمور داخل الجامعات المغربية، وأضاف أن المنشطة خلال هذا البرنامج جعلت الضحية محل الجلاد، وأن المسؤول عن أزمة الجامعة المغربية هو المخزن ومخططاته.
وجدير بالذكر أن هذا البرنامج كانت تنشطه سابقا الصحفية فاطمة البارودي التي كلفت بمهام في مصلحة الأخبار المركزية بدار البريهي.
وفي هذا الشأن وجهت اللجنة الوطنية لإنصاف الأمازيغية في الإعلام رسالة احتجاجية إلى كل من فيصل العرايشي مدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومدير القناة الأولى، وأحمد غزالي رئيس الهاكا، على أساس أن ما صدر عن تلك الصحفية يتعارض ومقتضيات القوانين المنظمة للمجال وعلى رأسها قانون تحرير الإعلام السمعي البصري.