افادت مصادر موتوقة من قرب مقر الجامعة الملكية لكرة القدم ان مجموعة من الصحفيين والجماهير اقتحمو مقر الجامعة , وان المقر يعرف حالة من الفوضى في انتضار الاعلان عن مدرب المنتخب الجديد , وانباء عن اختيار الطاوسي في غياب اعلان رسمي , بينما تهتف الجماهير باسم الزاكي مطالبة بتعينه على راس المنتخب خلفا للبلجيكي اريك غريتس , فكيف سينتهى هذا المسلسل الذي لم يرد ان يفصح عن اسراره .
مقالات ذات صلة
الانتقال نحو ريانير: أندية البطولة تستبدل لارام والعربية في رحلاتها الجوية
في خطوة جديدة تعكس رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير كرة القدم الوطنية، تم الإعلان عن قائمة جديدة من مدراء التكوين الذين سيشرفون على مشروع التكوين الجديد الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء الكروي في البلاد. في إطار هذا المشروع، الذي يتعاون فيه المكتب الشريف للفوسفاط، تم التعاقد مع عدة خبراء من خلفيات دولية متنوعة، إلا أن الاختيار وقع بشكل لافت على مجموعة من الفنيين الفرنسيين والفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية. المدراء المختارون هم – السينغالي ديمبا مباي. – البلجيكي جاكي ماتايسن. – البرتغالي بيدرو سانتوس. – التركي إيرول مالكوك. – الفرنسي الجزائري لسعد حسني. – الفرنسي سيدريك كاتنوي. – الفرنسي الجزائري لطفي لزعر. – الفرنسي جان مارك نوبيلو. – الفرنسي لوران أغوازي. – الفرنسي محمد شاشا. يمثل هذا الاختيار توجهاً واضحاً نحو المدرسة الفرنسية، إذ تتصدر اللائحة أسماء فرنسية أو فرنسيين من أصول جزائرية. هذا الأمر يثير تساؤلات بين الأوساط الرياضية في المغرب حول سبب تفضيل المدرسة الفرنسية على غيرها من المدارس العالمية، خصوصاً وأن الكرة الفرنسية لم تسجل نفس النجاحات الكاسحة التي أظهرتها مدارس أخرى في الآونة الأخيرة مثل المدرسة الإسبانية التي تميزت بالهيمنة في البطولات الأوروبية على مستوى الأندية والمنتخبات، أو المدرسة الألمانية التي فرضت حضورها في كبرى البطولات العالمية. التساؤل المشروع: لماذا المدرسة الفرنسية؟ يرى البعض أن الاختيار الفرنسي يعود إلى الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب وفرنسا، مما يسهل التنسيق والتواصل بين الأطر المغربية ونظرائهم الفرنسيين. غير أن هذا التفسير لا يرضي جميع الأطراف، حيث يُطالب عدد من النقاد الرياضيين بفتح أبواب التكوين أمام مدارس أخرى أثبتت جدارتها بشكل أكبر، مثل المدارس الإسبانية والألمانية التي تعتبر حالياً في طليعة تكوين وتطوير اللاعبين والمدربين على حد سواء. كما أن اختيار الأطر الفرنسية والفرنسية الجزائرية يطرح أيضاً تساؤلاً حول مدى التزام الجامعة الملكية المغربية بالتنوع والابتكار في استراتيجيات التكوين، خصوصاً مع وجود تجارب ناجحة في بلدان مثل إسبانيا وألمانيا وهولندا التي أصبحت محطات مرجعية في تكوين اللاعبين والمدربين على مستوى عالمي. في النهاية، يبقى المشروع طموحاً في جوهره، ويعكس رغبة حقيقية في رفع مستوى كرة القدم المغربية، ولكن الأسئلة حول أسباب تفضيل المدرسة الفرنسية ستظل قائمة إلى أن تظهر نتائج ملموسة تؤكد صواب هذا الاختيار مقارنة بالمدارس الكروية الأخرى.
حسين عموتة يقترب من العودة للمنتحب المغربي