بدأت حركة 20 فبراير تستعيد زخمها بالناظور شيئا فشيئا، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من الفبرايريين المرصودة يومه الأحد ضمن خرجة التنظيم الأولى سويعات بعد مرور استحقاقات الـ25 نونبر الجاري والتي تعتبرها الحركة “غير شرعية”.
خرجة حركة 20 فبراير يومه الأحد عرفت مشاركة مكثفة لفبرايريي الحركة الأمازيغية الذين رددوا شعارات منادية بتمكين الريف من حقه في “التحرر” رافعين أعلاما أمازيغيا، بل أن الملفت في الأمر هو إقدام مشاركين في ” أحد الاصرار على التغيير ” على رفع علم الجمهورية الريفية طوال مسار الموعد الإحتجاجي المذكور، ممجدين نضالات وتضحيات الريفيين طيلة عقود ومحاربتهم للفساد والمفسدين ورواد “التعريب”.
وقد اعتبر فبرايريو الناظور في مسيرتهم ليوم الأحد ، والتي تأتي كأول رد فعل على انتخابات 25 نونبر ، أن الإستحقاقات التي عرفها المغرب يوم أول أمس الجمعة جاءت لتكريس الفساد وإعادة نفس الوجوه المفسدة إلى قواعد البرلمان، كما اعتبروا أن نسبة الـ45 في المائة التي أعلنت عليها وزارة الداخلية ليست دقيقة بل تم “تضخيمها”، وأن نسبة المقاطعة كانت كبيرة، كما استنكروا التزوير الذي طال صناديق الإقتراع و النتائج المتلاعب بها ، مرددين شعاراتهم المألوفة ب”الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية”.
ويبدو أن الشارع المغربي لم يتقبل النتائج المعلنة من قبل وزارة الداخلية، والتي أسفرت على فوز حزب العدالة والتنمية بنسبة كبيرة، حيث من المرتقب أن تزداد الأعداد المشاركة ضمن خراجات حركة 20 فبراير ،كرد فعل على دعوات حزب “المصباح” للفبرايريين لإلتحاق بمركب العادلة والتنمة لبناء “مغرب جديد”، حسب شعارات الحزب، معتبرين أن هذه الدعوات ليست إلا محاولة لاحتواء احتجاجات الشارع المغربي والركوب على الربيع العربي، كما أبدى العديدون استعدادهم للنزول إلى الشارع والمثابرة على الحضور الدائم ضمن خرجات حركة 20 فبراير في حال تولي بنكيران لرئاسة الحكومة كونه “شخصا غير مرغوب فيه”