هبة ريف
كمال الكبداني
بعد توالي عمليات التخلي عن الأطفال الرضع حديثي الولادة بالناظور ،إما مخافة العار والفضيحة بالنسبة للفتياة ممارسات الدعارة العائلية ،أي بنات لمدينة،أو بالنسبة للعاهرات وما أكثرهن،حيث كانت أخرها فاجعة بني أنصار ليوم أمس حيث تم إلقاء جنين شبه مكتمل النمو في قنواتالصرف الصحي،أمام عمارة تعج بالعاهرات وتتواجد قبالة مفوضية الأمن التي تحميهن
ومن خلال بحث قصير تأكد للموقع أن عيادة أحد الأطباء والملقب المتواجدة بشارع طنجة ،لها الفضل في التقليص من عدد المواليد أبناء الزنا والسفاح ،نظرا لكثرة عمليات الإجهاض التي يقوم بها وبصفة يومية
وأفادت العديد من المصادر أن العيادة المذكورة رفع عليها غير ما مرة العديد من قضايا الإجهاض ،حيث تحولت هذه الأخيرة الى مختبر لإجراء عمليات الإجهاض بصفة غير قانونية بمساعدة العاملات فيها وطالبت العديد من الجهات فتح تحقيق مع كافة الأطراف المساعدة لها خاصة وأن منهم من مازال يوجه طالبي الإجهاض إلى الدكتور المعروف المختص في ولادة وجراحة النساء
حري بالذكر أن الدكتور المذكور والذي تحوم حوله تلك الشبهات ، سبق وأن أدين أوائل التسعينيات في قضايا الإجهاض وضبط متلبسا ،بعد توالي مجموعة من الشكايات من أزواج وعازبات وكذا تواطئه مع بعض المتزوجين قصد التخلص من الأجنة هروبا من الفضيحة لبعض العازبات وأدين بمدة طويلة ،لكنه سرعان ما عاد إلى عادته بعد تمتيعه بالسراح لأسباب غير معلومة ،كما عرف ملفه أنذاك مجموعة من الإختلالات
