فضائح جديدة لألعاب القوى المغربية

17 ديسمبر 2010
فضائح جديدة لألعاب القوى المغربية

أوقفت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى العداءة المغربية منى تابصارت، ومواطنها شاكر البوجطاوي، مدة عامين، بسبب تورطهما في تناول مواد منشطة محظورة دوليا.
وأعلن الاتحاد الدولي، رسميا، صباح أمس الخميس، أن العداءة المغربية منى تابصارت، التي يدربها إبراهيم بولامي، متخصصة في المسافات القصيرة والمتوسطة، ثبت تورطها في تناول منشطات محظورة، تبعا لعينة أخذت منها بعد دخولها ثالثة في سباق 1500 متر، ضمن ملتقى طنجة الدولي، إذ حققت وقتها توقيت أربع دقائق و11 ثانية وثلاثة أجزاء من المائة.

وبخصوص شاكر البوجطاوي، الذي يشرف على تدريبه إدريس واجو، متخصص في المسافات الطويلة وسباقات الضواحي، أكدت مصادر جيدة الاطلاع أنه ثبت تورطه بعد أخذ عينة منه قبيل انطلاق منافسات بطولة العالم للعدو الريفي (12 كيلومترا) بمدينة بيدغوتش البولونية، إذ زارت لجنة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات مقر إقامة المنتخب الوطني في بولونيا، في غضون يومين قبل بدء المنافسات، التي حل فيها البوجطاوي في المركز 12، محققا 33 دقيقة و42 ثانية.

وفي سياق متصل، أكد مصدر جامعي مسؤول أن جامعة القوى الوطنية حددت تاريخ 13 من الشهر الجاري لاستدعاء العداءة مريم العلوي السلسولي رفقة محاميها، للمثول أمام اللجنة التأديبية، التي ستعيد النظر في قرار توقيفها بتهمة تعاطي مادة “إيبو” المنشطة، وردت البطلة المغربية، عن طريق محاميها، بالموافقة على الحضور، إذ ينتظر أن تتسلح بوثائق جديدة، على أمل أن تعيد قضيتها إلى الواجهة من جديد.

وحسب المصدر ذاته، فإن السلسولي استعانت بمحام إسباني وخبير ألماني، أجريا بحثا في ملابسات إدانتها وطريقة فحص عينتيها “ألف” و”باء” من طرف مختبر مدينة لوزان، أعدا بعده تقريرا ستستعين به العداءة المغربية في دفوعاتها، إذ يقول التقرير المذكور إن عينتا البطلة المغربية استغرقتا 10 أيام للوصول من الرباط إلى مختبر لوزان، ودرجة حرارة العينتين كانت مرتفعة عن المعدلات القانونية لحظة وصولهما، فضلا عن أن الجهة التي تكفلت بعملية النقل غير معترف بها من طرف وكالة مكافحة المنشطات. وتعول السلسولي على هذه المعطيات الجديدة من أجل إعادة النظر في قضيتها وتخفيض عقوبة الإيقاف.

وفي اتصال هاتفي مع “المغربية”، قال عبد اللطيف شملال، مدرب وزوج العداءة مريم السلسولي، إن زوجته تتابع دراستها بالخارج، وسيضطر إلى الاستشارة معها بشأن تاريخ 23 من الشهر الجاري، الذي حددته الجامعة لمثولها أمام اللجنة التأديبية، وربما اضطرت البطلة المغربية إلى مطالبة الجامعة بتغيير التاريخ في حالة عدم توافقه مع برنامجها الدراسي.

الاخبار العاجلة