كمال الكبداني
انحلال وفساد أخلاقي خطير ما زالا مستمرين ويدقان ناقوس الخطر بشكل غير مسبوق وظاهر للعيان في عدد من فنادق الناظور المصنفة منها وغير المصنفة غير أن الأولى أكثرها نشرا للرذيلة حيث تحولت الى مراقص وملاه تتم بداخلها جميع انواع المفاسد والحفلات الصاخبة واللقاءات الحميمية بين الشباب والفتيات الذين تتراوح اعمارهم مابين 16 الى 40 عاما من مختلف مناطق المغرب مواطنون ومقيمون وحتى الزائرين، توزع فيها المشروبات الروحية بالطاي طاي ويتبادل زوارها الرقصات مع ارتفاع اصوات الأهازيج والأغاني فضلاً عن فتيات الليل اللاتي يستأجرن بالساعات والليلة وذلك وأمام مرأى ومسمع العامة، بالاضافة الى ما يقع من خطف وهتك عرض ومشاجرات ومخالفات .
ووفقا لمعلومات إستقيناها من بعض رواد الفنادق المذكورة، اعتبرت ما يحدث يحتاج لدق ناقوس الخطر محذرة في نفس الوقت من الذين يحاولون تدمير الشباب من الجنسين بتجاوزاتهم المستمرة والجسيمة والتي تزداد في كل عام، مستغربة تراخي الجهات المسؤولة والأمنية التي من صميم عملها ضبط الأمن والمشبوهين والمطلوبين ومخالفي قانون الآداب العامة ،وكذا مسؤولي وزارة السياحة التي يجب ان تقوم بدورها بمراقبة الرخص التجارية وصلاحيتها والبلدية التي بدورها تشرف على مخالفات الترويج
و قد علم أن حانات تلك الفنادق لا تخلو من المشبوهين والمطلوبين والمجرمين ومروجي الخمور والمخدرات الصلبة “الكوكايين”، بل اصبحت مرتعا لكل خارج عن القانون ومكانا يجدون فيه راحتهم في ترويج سمومهم على الشباب والفتيات وتحديدا الاحداث الذين يوجودون دائما فيها، فمنهم من يروج الخمور ومنهم تجار المخدرات بجميع انواعها، فما على الزبون إلا احضار المبالغ المطلوبة مقابل اخذ الممنوعات التي تنوعت مابين حشيش وهيرويين ومؤاثرات عقلية وكوكايين ومشروبات روحية تُباع وتُروج للصغير قبل الكبير في الوقت الذي غاب فيه الأهل عن المراقبة من جهة والجهات المعنية المختصة من جهة اخرى، الأمر الذي يساعد المروجين وتجار المخدرات على اخذ راحتهم دون رقابة وبالتنسيق مع العاملين والمستخدمين بتلك الفنادق
مشاجرات دائمة
مشاجرات وطعن ودماء تحدث بشكل شبه يومي في الأماكن المنحرفة لخلافات سابقة من اجل فتيات ومنها من اجل المخدرات والممنوعات ناهيك عن المشاجرات التي تستخدم فيها الاسلحة النارية والاسلحة البيضاء، حيث ان عددا كبيرا من مرتادي هذه الأماكن يتعمدون إحضار ادوات واسلحة بيضاء وكذا غازات سامة ومسيلة للدموع لاستخدامها في المشاجرات التي لطالما تسببت في اعاقات .