مراسلة : ابراهيم فلكي
– من هو المسؤول الذي أمر ميلود بونجمة بعدم وضع الاعتراض على المدرب المساعد لعسري في مباراة النادي المكناسي
– التوضيح و الرحيل
أصل الحكاية :
أثناء مجريات مباراة النادي المكناسي واولمبيك أسفي برسم الدورة السابعة لاحظت وجود مصطفة لعسري المدرب المساعد بفريق النادي القنيطري والذي كان بكرسي الاحتياط في الدورة السادسة مع يوسف المريني بتطوان وبرسم الدورة السابعة يقود فريق النادي المكناسي وهو أمر آثار استغرابي الشديد ،هل يتوفر على رخصتين مع النادي القنيطري والنادي المكناسي وهو لا يزال يربطه عقد احترافي مع النادي القنيطري .
اتصلت بالسيد محوح عبد الحق باعتباره يشغل مهمة منسق إداري للفريق الأول والذي كان بمدرجات الملعب وبالدكتور محمد الحضرمي الذي كان بكرسي الاحتياط الاتصال الأول كان مع محوح أثناء المباراة والثاني بعد نهاية المباراة وأخبرتهما بالحكاية وأكد لي عبد الحق محوح بأنه تحدث إلى ميلود بونجمة بالموضوع وألح عليه بضرورة تقديم اعتراض على المدرب لعسري.
لكن ومن اجل التأكد من ذلك عاودت الاتصال بعبد الحق محوح لمعرفة آخر المستجدات والفريق في طريق العودة إلى أسفي فكانوا بمدينة البئر الجديد،لكن للأسف الشديد وجدت تناقضا بين عبد الحق محوح الذي أكد لي تقديم الاعتراض ولكن ميلود بونجمة أكد لي بأنه توصل بمكالمة هاتفية من مسؤول من فريق اولمبيك أسفي وأمره بعدم تقديم الاعتراض ضد المدرب المساعد للنادي القنيطري والنادي المكناسي معا المدرب لعسري مما أثار استغرابي .
السؤال بكل البلادة الممكنة :
– من هو المسؤول بفريق اولمبيك أسفي الذي أمر الكاتب الإداري ميلود بونجمة المرافق للفريق في غياب عبد الرحيم الغزناوي الذي يوجد بالحج بعدم تقديم الاعتراض كتابة في ورقة التحكيم بعد نهاية المباراة.
– وهل كان يجب أن يستشير الكاتب الإداري أطرافا أخرى بخصوص حالة تهم الفريق، وما يجب في مثل هذه الحالة وهو القيام بالأعمال الإدارية التي تخدم مصلحة الفريق ،في حالة الفوز كما في حالة الهزيمة أو التعادل .
– هل المسؤول كما أكد لي ميلود بونجمة الذي أمره بعدم تقديم التعرض له مصلحة في عدم تقديم التعرض ضد النادي المكناسي أم ضد المدرب بلعسري وما هي حدود صلاحياته للأمر والنهي .
– هل أصبح الفريق ضيعة خاصة يمكن لأي كان أن يملي إرادته وأوامره من دون التفكير في مستقبل الفريق.
– هل يدخل هذا العمل من باب المؤامرة ضد الفريق للزج به في مراتب سحيقة،أم ضد المدرب السكتيوي لحمله على الرحيل مع تكرار النتائج السلبية ،أم هي مؤامرة ضد المدينة بكاملها ليستثمرها المصلحيون والانتفاعيون ،
– ما هو رأي رئيس الفريق عمر أبو زاهير الذي اعتقد منذ توليه الرئاسة وهو يتفرج على السلوكات المشينة لأفراد جوقته.
– ما رأي المؤسسة المحتضنة و مدير مجمع الشريف للفوسفاط بأسفي السيد محمد بوضنكة الذي قال في حديث صحفي لأحد المواقع الاليكترونية بان فريق اولمبيك أسفي لكرة القدم نعتبره مصلحة أو مديرية من المدريات الصناعية بالمجمع الشريف للفوسفاط هل ما حدث يستوجب السؤال عن صاحب هذا الفعل ام كم حاجة قضيناها بتركها.
– ما هو موقف المنخرطين من هذه الفضيحة الجديدة.
– وما هو موقف الجمعيات المساندة من هذه الحالة الشاذة .
– وما رأي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذه النازلة في حالة بلعسري يدرب فرقين في أسبوع واحد وله عقد لا يزال يسري مفعوله مع فريق آخر .
اولمبيك أسفي والتسيير بأسلوب التحكم عن بعد :
إن الحالة التي قدمنا للقارئ الكريم وجمهور الفريق بأسفي وخارجه والتي تتعلق بتصرف غير أخلاقي وغير قانوني المتعلق بعدم تقديم الكاتب الإداري للفريق ميلود بونجمة تعرضا ضد المدرب بلعسري الذي كان في حالة تستحق ذلك مما يحمل على الاستغراب إنها تقدم لنا صورة عن واقع تسيير فريق اولمبيك أسفي وحتى في الأمور التي فيها مصلحة للفريق،والمطلوب اليوم معرفة المسؤول الذي اتصل بالكاتب الإداري المرافق للفريق ميلود بونجمة وأمره بعدم تقديم التعرض ضد النادي المكناسي في حالة المدرب المساعد بلعسري ،وكيف لمدينة أسفي وبجمهورها وفعالياتها الرياضية أن تقبل اليوم بوجود حفنة من المسيرين لاعلاقة وجدانية تربطهم بالفريق وبالمدينة وهمهم الوحيد وهو المصلحة الشخصية ليس إلا.
ليس هناك من تفسير أو تأويل للحالة والسكوت عنها يدخل في باب التآمر على الفريق وعلى المدينة وكل من ثبت تورطه في الموضوع يجب أن ينال نصيبه وان يعرفه الرأي العام الرياضي ،وإذا كان للمكتب المسير رأي آخر ويريد التستر على الفضيحة فما عليه إلا تقديم استقالته.
آخر الكلام:
سنعود للموضوع بتفصيل دقيق وتقديم العقد الاحترافي الذي يربط النادي القنيطري بالمدرب المساعد بلعسري والذي لا يزال ساري المفعول والذي كان رفقة الفريق برسم الدورة السادسة مع النادي القنيطري بملعب سانية الرمل بتطوان إلى جانب يوسف لمريني فكيف في الدورة السابعة مع النادي المكناسي .
وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية
